ClefinCode - ERPNext خدمات الرعاية الصحية – تحليل شامل

المقدمة:

يُعتبر قسم الرعاية الصحية في (ERPNext)، الذي أصبح الآن بقيادة مشروع (Marley Health) مفتوح المصدر، نظامًا قويًا لإدارة معلومات المستشفى (HIS) مبنيًا على منصة (ERPNext)[1]. يستند هذا الحل إلى إطار عمل (Frappe) ويتوافق مع معيار (HL7 FHIR) لتبادل البيانات الصحية[1]، ما يتيح دمج سير العمل السريري مع وظائف المؤسسة مثل المحاسبة والمخزون. في هذا التقرير، نتناول ميزات (ERPNext Healthcare) و(Marley)، ونستعرض التحسينات والتخصيصات الممكنة لسيناريوهات الرعاية الصحية المختلفة، كما نوضح كيف يمكن تحسين هذا النظام ليلائم المستشفيات والعيادات والمختبرات والصيدليات حول العالم.

نظرة عامة على (ERPNext Healthcare) و(Marley)

يمتد نظام (Marley) – المعروف سابقًا باسم (Frappe Health) – ليغطي الاحتياجات الأساسية للرعاية الصحية، ما يمكّن المستشفيات والعيادات والمراكز الطبية من إدارة المرضى والمواعيد والإجراءات السريرية والفحوصات المخبرية والمزيد[1]. تشمل الميزات الرئيسية تسجيل المرضى وتاريخهم الطبي، وإدارة العيادات الخارجية (OPD) والمرضى الداخليين (IPD)، ونظام معلومات المختبرات (LIS)، وإعادة التأهيل/العلاج الطبيعي، وإدارة الصيدليات[1]. من خلال تكامله الأصلي مع (ERPNext)، يرث (Marley) أيضًا وحدات مثل المخزون والمشتريات والموارد البشرية والمالية وغيرها – ليشكل حلًا متكاملًا موحدًا لمقدمي خدمات الرعاية الصحية[1]. على سبيل المثال، يمكن استخدام ميزات (ERPNext) المدمجة للمخزون والموارد البشرية والمالية جنبًا إلى جنب مع سير العمل السريري لإدارة مخزون الصيدلية، ورواتب الموظفين، وفواتير المرضى على التوالي[1]. يدعم النظام معايير الترميز الطبي المختلفة (مثل (ICD-10)) لتسهيل التوثيق الدقيق والفوترة[1]، كما يوفر بوابة إلكترونية للمرضى لحجز المواعيد ودفع الرسوم والوصول إلى السجلات الطبية عبر الإنترنت[1]. يتم تطبيق نظام وصول قائم على الأدوار وسجلات تدقيق لحماية البيانات الصحية الحساسة وتلبية متطلبات الامتثال[2][1]. بشكل عام، يوفر (ERPNext Healthcare) (Marley) أساسًا شاملًا لرقمنة عمليات الرعاية الصحية مع مرونة البرمجيات مفتوحة المصدر لإجراء المزيد من التخصيصات.

تشمل الميزات الرئيسية لـ (ERPNext Healthcare)/(Marley) وحدات للعيادات الخارجية، والمرضى الداخليين، والمختبرات، والصيدليات، وإعادة التأهيل، والمزيد[1]. يؤدي دمجها مع وحدات (ERPNext) إلى إنشاء نظام متكامل لإدارة الرعاية الصحية.

حالات الاستخدام حسب بيئة الرعاية الصحية

المستشفيات الشاملة (متعددة الأقسام)

تستفيد المستشفيات الكبيرة من قدرة (ERPNext) على دمج الأقسام والخدمات المختلفة في منصة واحدة. إدارة العيادات الخارجية والمرضى الداخليين: يدعم النظام رحلات المرضى من البداية للنهاية – من المواعيد والاستشارات الخارجية إلى إدخال المرضى وإدارة الأسرة وحتى الخروج. يمكن تعيين أرقام أو سلاسل تسمية تلقائية (MR) فريدة لكل مريض لغرض التعريف [3]، مع إمكانية ترميز تفاصيل مثل الجنس أو حالة (OPD/IPD). يمكن للأطباء جدولة المواعيد وتسجيل Patient Encounters (ملاحظات الاستشارة، التشخيصات، الوصفات الطبية) التي تُنشئ سجلًا طبيًا مستمرًا لكل مريض[4]. يمكن إدارة المرضى الداخليين عبر إجراءات الدخول، النقل، والخروج (ADT)، بما في ذلك تخصيص الأسرة (وحدات الخدمة) في أقسام/عنابر معينة. الإجراءات السريرية وجدولة العمليات: يمكن للمستشفيات جدولة العمليات أو الإجراءات باستخدام نوع المستند Clinical Procedure والتقويم، ما يتيح تنسيق حجوزات غرف العمليات، الفرق الجراحية، وقوائم الفحص قبل وبعد العملية. على سبيل المثال، يمكن لـ (ERPNext) رسم خرائط للإجراءات مثل العمليات الجراحية أو دراسات التصوير الطبي وتكوين العناصر أو المهام المطلوبة مسبقًا[5]. التمريض وإدارة العنابر: يمكن للممرضين استخدام النظام لتتبع العلامات الحيوية، جولات التمريض، وإدارة إعطاء الأدوية (Medication Orders) للمرضى الداخليين. يضمن الوصول متعدد المستخدمين والتحديثات اللحظية تنسيق الأطباء والممرضين وفريق المختبر/الصيدلية معًا. التكامل مع المختبرات: يتيح نموذج المختبر المدمج طلب اختبارات مخبرية من الزيارات السريرية، جمع العينات، إدخال النتائج، وطباعة التقارير. تتوفر قوالب اختبار معيارية (للاختبارات الشائعة مثل تحاليل الدم)[6]، كما يمكن تعريف اختبارات مخصصة. تُربط النتائج بسجلات المرضى، ويمكن إبراز القيم غير الطبيعية لمراجعة الطبيب. والجدير بالذكر أن تصميم (Marley) المبني على معيار (HL7 FHIR) يتيح له التكامل مع أجهزة التحاليل المخبرية الخارجية أو أنظمة السجلات الصحية الإلكترونية الوطنية؛ بالفعل، تمكن أعضاء المجتمع من دمج أجهزة المختبرات عبر رسائل (HL7) داخل (ERPNext)[7]. إدارة الصيدلية والأدوية: يمكن لصيدليات المستشفيات إدارة صرف الأدوية عبر فواتير المبيعات (Sales Invoices) أو من خلال واجهة (POS). يتم ربط كل مريض بسجل عميل، ما يمكّن مبيعات الصيدلية من إضافة المريض إلى الفاتورة لأغراض الفوترة والتأمين[7]. عمليًا، قام المستخدمون بتحسين نظام (POS) في (ERPNext) (على سبيل المثال باستخدام تطبيق (POS Awesome) مفتوح المصدر) لإتاحة اختيار المريض في (POS) لمبيعات الصيدلية بالمستشفى[7] – ما يضمن ربط معاملات الصيدلية بحسابات المرضى والأوامر الطبية. الفوترة والمالية: يمكن إصدار فواتير لجميع الخدمات (الاستشارات، الإجراءات، رسوم الأسرة، الأدوية، التحاليل المخبرية) من خلال وحدة الحسابات في (ERPNext). غالبًا ما تُعد المستشفيات حزم خدمات الرعاية الصحية (Healthcare Service Packages) أو عناصر فوترة للخدمات الشائعة، والتي يمكن إضافتها في الفواتير. نجحت مستشفيات كبيرة متعددة الأقسام مثل (RYK Hospital) (أكثر من 300 سرير، 30+ قسم) في تنفيذ (ERPNext) لتوحيد العمليات السريرية والمالية. [3][3]. ساعد الحل المتكامل (RYK) على استبدال العمليات اليدوية بحجوزات آلية، وإدارة السجلات الطبية، ومزامنة المخزون والمالية، مما أدى إلى تحسين الدقة والكفاءة بشكل عام[3].

مراكز العيادات (تركّز على العيادات الخارجية)

يمكن للعيادات الصغيرة والمتوسطة - بما في ذلك عيادات الممارسات العامة، والعيادات المتعددة التخصصات، أو مراكز العيادات الخارجية للشركات - استخدام (ERPNext Healthcare) بشكل أساسي في جدولة المواعيد، وتوثيق الاستشارات، وتلبية الاحتياجات الأساسية للصيدلية/المختبر. إدارة المواعيد والطوابير: يمكن للعيادات جدولة زيارات المرضى وحتى تنفيذ كشك أو نموذج ويب للخدمة الذاتية لتسجيل المرضى (كما فعل بعض مستخدمي (ERPNext) لتسجيل الدخول الذاتي)[7]. يدعم النظام المواعيد القائمة على السعة (للتحكم في الفتحات حسب الوقت والممارس) وخطط العلاج لإدارة سلسلة الزيارات التالية[7]. تضمن التذكيرات التلقائية عبر البريد الإلكتروني/الرسائل النصية إبلاغ المرضى بالمواعيد القادمة[8]، مما يقلل من حالات عدم الحضور. الاستشارات والسجلات الطبية الإلكترونية: يمكن للأطباء تسجيل التشخيصات والملاحظات والوصفات الطبية في نماذج (Patient Encounter). تشكل هذه السجلات السجل الطبي الإلكتروني للمريض، الذي يمكن استرجاعه في أي وقت لمراجعة التاريخ[4]. يمكن استخدام واجهة المستخدم على الأجهزة اللوحية أو الحواسيب المحمولة داخل غرفة الفحص لإدخال البيانات مباشرة في الوقت الفعلي. إذا كانت العيادة تقدم تخصصات متعددة، يساعد تصنيف (Medical Department) في (ERPNext) على تصفية المواعيد والبيانات حسب التخصص. طلبات المختبر والتصوير: يمكن للأطباء في العيادة إنشاء طلبات اختبارات مختبرية أو تصوير شعاعي تُجرى داخل العيادة إذا كان لديها مختبر، أو إرسالها إلى مختبرات خارجية. يمكن إدخال النتائج في النظام، لتجميع التقارير في سجل المريض. الصيدلية/التوزيع: يمكن للعيادات التي تحتوي على صيدلية داخلية إدارة مخزون الأدوية والمبيعات من خلال وحدة (Stock) والفواتير. بدلاً من ذلك، يمكن طباعة أو إرسال الوصفات الطبية بالبريد الإلكتروني إلى المرضى. الإحالة و (CRM): يمكن لوحدة (CRM) تتبع الإحالات أو المرضى المحتملين (مثل شخص يستفسر عن خدمة صحية). يمكن للعيادة استخدام (ERPNext) لمتابعة الاستفسارات وتحويلها إلى مواعيد، مما يعني عمليًا استخدام (CRM) لاكتساب المرضى. مثال من الاستخدام الواقعي: استخدمت عيادة شركة تقدم خدمات لموظفيها (كما ورد في منتديات المجتمع) (ERPNext) لإدارة حوالي 80-90 مريضًا يوميًا من خلال 18 موظفًا تقريبًا[7]. وجدوا أن (ERPNext) كان كافيًا بدرجة كبيرة لعمليات (OPD)، مع تعديلات طفيفة مثل نموذج تسجيل ذاتي عبر الويب وتقارير مخصصة لتحصيلات النقد اليومية وأعداد المرضى. بالنسبة للعيادات، فإن القدرة على البدء بالوحدات الأساسية ثم التوسع التدريجي (مثل إضافة وحدات التخصصات أو التكامل مع الموارد البشرية للمرضى من الموظفين) يجعل من (ERPNext) حلًا فعالًا من حيث التكلفة.

مختبرات التشخيص (المستقلة والمندمجة)

المختبرات المستقلة: يمكن للمختبرات التشخيصية المستقلة استخدام (ERPNext) لإدارة حجوزات الاختبارات، وإدارة العينات، وإدخال النتائج، وإنشاء التقارير. تتيح ميزات (Laboratory Information System (LIS)) في (ERPNext) تعريف قوالب الاختبارات المخبرية مع النطاقات الطبيعية والوحدات، وتسجيل تفاصيل جمع العينات، وطباعة تقارير المختبر بصيغة منسقة[6]. يمكن للمختبرات تسجيل المرضى مباشرة أو استقبال طلبات الاختبار عبر الإحالات. يدعم النظام تعيين معرفات عينات فريدة وتتبع حالة العينات. عند دمجه مع المحاسبة، يمكن للمختبرات إصدار الفواتير للمرضى أو العملاء من الشركات مقابل الاختبارات، وإدارة المدفوعات. يدعم (ERPNext) أيضًا التكامل مع معدات المختبر عبر معايير مثل (HL7) - على سبيل المثال، تحليل النتائج من أجهزة التحليل المتوافقة مع (HL7) وإدخالها في (DocTypes) مخصصة[7]. يقلل هذا من إدخال البيانات اليدوي والأخطاء. المختبرات المندمجة مع المستشفيات: بالنسبة للمختبرات التي تُعد جزءًا من المستشفى، يرتبط (Healthcare module) بالسجل الشامل للمريض. يقوم الأطباء بوضع طلبات الفحوصات أثناء الاستشارات، والتي تظهر في وحدة المختبر ليعالجها الفنيون. يمكن للأطباء الاطلاع على النتائج المدخلة، ويمكن تسليمها عبر بوابة المريض. كما يمكن للنظام دمج نتائج اختبارات متعددة في تقرير واحد إذا لزم الأمر – رغم أن أحد المستخدمين أشار إلى الحاجة لتخصيص لطباعة تقارير المختبر المدمجة[7]، وهو مثال على تحسين ممكن. مراقبة الجودة والمعايير: يمكن للمختبرات الاستفادة من ميزات الجودة والامتثال لمعايير (ISO) في (ERPNext) (مثل تخزين المستندات الخاصة بالإجراءات، وسجلات صيانة المعدات من خلال إدارة الأصول) لتلبية متطلبات الاعتماد. يضمن نظام إدارة المخزون تتبع الكواشف والمستلزمات (التي غالبًا ما تكون لها تواريخ انتهاء صلاحية) حسب الدُفعات وتاريخ انتهاء الصلاحية، مستفيدًا من إدارة الدُفعات في وحدة (Stock)[9][9]. باختصار، سواء كانت مستقلة أو جزءًا من شبكة، يمكن للمختبرات الاستفادة من (ERPNext) لتبسيط إدارة الفحوصات ودمج النتائج مع سجلات المرضى.

الصيدليات (مستقلة للبيع بالتجزئة، سلاسل، وصيدلية المستشفى)

يمكن للصيدليات استخدام (ERPNext) بطرق متعددة:

1. صيدلية البيع بالتجزئة المستقلة: تتيح واجهة (Point of Sale (POS)) أو وحدة (Sales Invoice) في (ERPNext) تسجيل عمليات البيع بالتجزئة بسرعة. يدير النظام مخزون الأدوية باستخدام أرقام الدُفعات وتتبع تواريخ الانتهاء – وهو أمر بالغ الأهمية للأدوية[9]. يمكن استخدام أجهزة الماسح الضوئي لرموز (Barcode)، وكل عملية بيع تخصم من المخزون. يمكن تسجيل العملاء (المرضى)، ولكن يمكن أيضًا إدارة المبيعات الفورية بنمط (POS). يدعم (ERPNext) تتبع المواد الخاضعة للرقابة باستخدام الرقم التسلسلي/الدُفعات، ويسمح بتعيين مستويات إعادة الطلب للمخزون. يمكن إنشاء تقارير الإغلاق اليومية لمطابقة النقدية.
2. سلاسل الصيدليات: تستفيد سلاسل الصيدليات التي لها فروع متعددة من قدرات (ERPNext) لإدارة مستودعات متعددة وشركات متعددة. يمكن أن يكون كل فرع من الصيدليات بمثابة مستودع تحت شركة واحدة، أو شركات منفصلة إذا دعت الحاجة للفصل المحاسبي. نقل المخزون بين الفروع، والمشتريات المركزية، والبيانات المالية الموحدة ممكنة. يمكن لقواعد التسعير ضمان توحيد الأسعار أو العروض الترويجية عبر الفروع. من أمثلة الاستخدام الواقعي: دمج (ERPNext) في صيدليات المستشفيات؛ أشار أحد المستشفيات إلى استخدام Sales Invoice لفوترة الصيدلية مع ربط المريض، واقترح تحسينًا طفيفًا في (POS) لاختيار أسماء المرضى[7] (ميزة يمكن تنفيذها عبر التخصيص). هذا يُظهر كيف يمكن لـ (ERPNext) دعم عمليات الصيدليات مباشرةً مع تعديلات بسيطة فقط لتلائم السياق الصحي.
3. صيدلية المستشفى: في سياق المستشفى، تعمل وحدة الصيدلية بالتكامل مع الوحدات السريرية. تؤدي أوامر الأدوية التي تُنفذ أثناء الاستشارات الطبية إلى إنشاء إدخال Medication أو مباشرةً مسودة (Sales Invoice) لحساب المريض. يمكن للصيدلي صرف الأدوية بناءً على ذلك الطلب. إذا كان المستشفى يستخدم نظام تجميع فوترة للمرضى الداخليين، فيمكن تجميع كل تكاليف الصيدلية ضمن فاتورة المريض. يسمح (ERPNext) بربط الأدوية برموز العناصر بحيث عندما يصف الطبيب دواءً، يتم ربطه بعنصر خصم المخزون والفوترة. يمكن لصيادلة المستشفى أيضًا إدارة formulary (قائمة الأدوية المتاحة) والبدائل عبر (Items master). يؤدي التكامل مع وحدة (Stock) إلى تتبع دفعات الأدوية، تواريخ انتهاء الصلاحية، وحتى إزالة الأدوية المنتهية صلاحيتها تلقائيًا من التوافر. للتعامل مع الإرجاعات (مثل الأدوية غير المستخدمة عند خروج المريض)، يمكن إصدار إشعارات دائنة لتعديل فواتير المرضى.
4. في جميع السيناريوهات، يتم تعزيز إدارة الصيدليات على (ERPNext) بفضل ميزات Inventory and Warehouse الكاملة: يمكن إدارة الموردين، وأوامر الشراء، وتجديد مخزون الأدوية كما في أي قطاع بيع بالتجزئة، مع ربطه بالسياق الصحي للمريض. أشار بعض المستخدمين إلى أن (ERPNext) مع واجهة (POS) جيدة مثل POS Awesome يمكن أن يكون حلًا رائعًا للصيدليات مع تعديلات بسيطة[7]. هذه التعديلات (مثل اختيار المريض في (POS)) أصبحت ممكنة الآن بفضل قابلية التوسع في (ERPNext).

التكامل مع وحدات (ERP) الأخرى

تُعد واحدة من أعظم نقاط قوة (ERPNext) هي التكامل الوثيق لنطاق الرعاية الصحية مع الوحدات الأساسية في (ERP)، مما يُمكّن من إدارة شاملة 360° لمؤسسة الرعاية الصحية. تتضمن عمليات التكامل الرئيسية ما يلي:

1. الإدارة المالية والمحاسبية: يتم ربط جميع الخدمات الصحية القابلة للفوترة (مثل الاستشارات، اختبارات المختبر، الإجراءات، رسوم الغرف، وغيرها) بوحدة المحاسبة في (ERPNext). يمكنك تتبع دفاتر الحسابات والإيرادات حسب القسم أو الممارس عبر التقارير المالية القياسية[10]. يتم إنشاء الفواتير لفواتير المرضى أو مطالبات التأمين (مع الربط المناسب مع بيانات الرعاية الصحية)، ويتم تسجيل المدفوعات من خلال (Payment Entries). يدعم (ERPNext) طرق دفع متعددة (نقدًا، بطاقة، عبر الإنترنت) ويمكن دمجه مع بوابات الدفع[10] لتحصيل الرسوم عبر الإنترنت (مثل دفع المريض لرسوم الموعد عبر البوابة). يضمن التكامل المحاسبي رؤية مالية في الوقت الفعلي – على سبيل المثال، يمكن للمالية في المستشفى الاطلاع على إيرادات اليوم من المواعيد، ومبيعات الصيدلية، وغيرها. يدعم النظام أيضًا الفوترة متعددة العملات للمرضى الدوليين أو للسياحة العلاجية (يمكن للنظام إصدار الفواتير بالعملات الأجنبية وإدارة تحويل العملات في المحاسبة).
2. الموارد البشرية وإدارة الموظفين: المستشفيات كثيفة العمالة، وتدير وحدة الموارد البشرية في (ERPNext) عمليات التوظيف، والتعيين، وكشوف الرواتب، والحضور، والتقييمات للموظفين[10]. على سبيل المثال، يمكن إعداد الأطباء والممرضين كـ Employees مع جداول نوبات العمل، وتتبع الإجازات/الحضور الخاصة بهم. يعني التكامل بين الرعاية الصحية والموارد البشرية أن توفر الممارسين (جداول العمل، الإجازات) يمكن أن يؤثر مباشرة على جدولة المواعيد – مثلًا، إذا كان الطبيب في إجازة، يتم حجب جدوله. يتيح تكامل كشوف الرواتب احتساب المدفوعات التحفيزية للأطباء (مثلًا حسب الإجراء أو الاستشارة) من خلال سحب بيانات الخدمات من وحدة الرعاية الصحية إلى عملية كشوف الرواتب. يمكن أيضًا تخزين سجلات التدريب والشهادات للطاقم الطبي (لضمان الامتثال لمتطلبات التعليم المستمر).
3. إدارة علاقات العملاء (CRM): يمكن إعادة توجيه (ERPNext CRM) لإدارة علاقات المرضى والشركاء. يمكن أن تمثل (Leads) مرضى محتملين أو عملاء شركات (مثل شركة تبحث عن حزمة فحص صحي للشركات). باستخدام (CRM)، يمكن لفريق التسويق في المستشفى تتبع الاستفسارات، وجدولة المتابعات، وتحويل العملاء المحتملين إلى مرضى أو فرص. كما أن تكامل الاتصالات متعددة القنوات (مثل (ClefinCode Chat)) يندمج مع (CRM) – مثلًا، إذا تواصل شخص مع واتساب المستشفى لاستفسار عن موعد، يمكن تسجيله ومعالجته كعميل محتمل أو إنشاء موعد مباشرة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام حملات (CRM) للتواصل مع المرضى مثل نشرات العافية، أو الحملات المستهدفة (مثل الترويج لخدمة عيادة جديدة لمجموعات مرضى معينة).
4. إدارة المخزون: تُعد وحدة (Stock) أساسية لإدارة المخزونات الطبية – بدءًا من أدوية الصيدلية إلى المستلزمات الجراحية وحتى مستلزمات المكتب. يتيح (ERPNext) تنظيم المستودعات (مثل المستودع الرئيسي، صيدلية المستشفى، خزائن الأقسام) وتتبع مستويات المخزون. تساعد أرقام الدُفعات والأرقام التسلسلية على تتبع تواريخ انتهاء الصلاحية ومعلومات الدُفعات للأدوية والأجهزة الطبية[9]. يمكن إعداد طلبات إعادة الطلب التلقائية لتنبيه أو إنشاء أوامر شراء عند انخفاض المخزون عن الحدود المحددة. بالنسبة للمستشفى، يضمن ذلك توفر المستلزمات الأساسية دائمًا (مثل المحاليل الوريدية، الغرسات، الكواشف). يعني التكامل أنه في كل مرة يتم فيها صرف دواء أو استخدام مادة (عبر الفوترة أو إصدار المخزون)، يتم تحديث المخزون في الوقت الفعلي، مما يوفر شفافية في سلسلة الإمداد.
5. المشتريات وسلسلة التوريد: تكمل وحدة المشتريات في (ERPNext) إدارة المخزون من خلال إدارة الموردين وسير عمل الشراء[10]. يمكن للمستشفيات إدارة مورّدين متعددين للأدوية والمعدات، وإنشاء (Material Requests) داخليًا من قبل مديري المستودعات أو تلقائيًا عند الوصول لمستويات إعادة الطلب، ومعالجة أوامر الشراء وفواتير الشراء. يمكن تطبيق نظام الموافقة للمشتريات ذات القيمة العالية أو الحرجة[10]. – على سبيل المثال، قد يتطلب الأمر موافقة الإدارة عند شراء معدات طبية باهظة الثمن. يضمن هذا الامتثال لسياسات الشراء وضوابط الميزانية. يعني التكامل مع إدارة المخزون أنه عند استلام المواد، يتم تحديث مستويات المخزون ويمكن تسجيل عمليات الفحص للجودة (مفيدة لفحص الأدوية أو الكواشف). تساعد وحدة المشتريات أيضًا في تتبع أداء الموردين والتكاليف، مما يدعم تحسين سلسلة التوريد.
6. إدارة الأصول: يستخدم مقدمو الرعاية الصحية العديد من الأجهزة والمعدات الطبية (مثل أجهزة الأشعة السينية، التصوير بالرنين المغناطيسي، أجهزة التنفس، الأسرة الطبية، وغيرها). تتيح وحدة إدارة الأصول في (ERPNext) تتبع هذه الأصول بدءًا من الشراء مرورًا بالاستهلاك والصيانة[10]. يمكن تسجيل كل جهاز كأصل مع تفاصيل مثل الرقم التسلسلي، تاريخ الشراء، الضمان، وجدول الصيانة. يمكن ربط الأصول بعمليات الرعاية الصحية (مثل ربط جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي بقسم الأشعة وجدولة مواعيده). يمكن جدولة مهام الصيانة الوقائية وتسجيلها، وتسجيل أي أعطال أو توقفات. هذا ضروري للامتثال (مثل التأكد من إجراء المعايرات) وتتبع التكاليف (من خلال الاستهلاك وتراكم تكاليف الصيانة). كما يساعد السجل المتكامل للأصول في التخطيط للترقيات أو الاستبدال.
7. التصنيع: إذا كان لدى مؤسسة الرعاية الصحية وحدة تصنيع داخلية (مثل مختبر تحضير الأدوية المخصصة في الصيدلية أو مختبر تصميم أولي للأجهزة الطبية)، يمكن استخدام وحدة التصنيع في (ERPNext). يتيح هذا تعريف Bill of Materials (BOM) للمنتجات (مثل الأدوية، المكملات الغذائية، وغيرها)، وتتبع استهلاك المواد الخام، وإدارة دفعات الإنتاج. في سياق الإنتاج الدوائي، يمكن إنشاء (BOM) لتركيبة تحدد المواد الفعالة والمكونات المساعدة. بعد ذلك، توجه (Work Orders) عملية إنتاج الدُفعات، ويمكن فرض فحوصات الجودة في كل مرحلة. تتكامل هذه الوحدة بشكل وثيق مع إدارة المخزون (لاختيار المواد الخام وتسجيل مخزون المنتجات النهائية) ومع الموارد البشرية (لتحديد جداول موظفي الإنتاج). وعلى الرغم من أن ليس كل المستشفيات تستخدم التصنيع، فإن أولئك الذين يفعلون (أو المنظمات الصحية غير الحكومية التي تصنع المكملات أو الأجهزة) يستفيدون من وجود هذه الوحدة ضمن نفس النظام (ERP)، ما يضمن تضمين تكاليف الإنتاج في المحاسبة وتحديث المخزون في الوقت الفعلي.
8. المبيعات والتسويق: إلى جانب فوترة المرضى، يمكن لوحدة المبيعات في (ERPNext) التعامل مع مصادر الإيرادات الأخرى – مثل بيع الحزم الصحية، العضويات، أو المنتجات (مثل السلع المتاحة بدون وصفة طبية). يمكن إصدار عروض أسعار لصفقات الشركات (مثل الفحوصات السنوية لموظفي شركة)، وإدارة أوامر المبيعات لتسليم هذه الخدمات بمرور الوقت. يمكن لفرق التسويق استخدام حملات البريد الإلكتروني وميزات برامج الولاء في (ERPNext) للتفاعل مع المرضى – مثل إرسال نصائح صحية دورية، عروض ترويجية لخدمات جديدة، أو تذكيرات بالفحوصات السنوية. يمكن تتبع جميع أنشطة التسويق وقياس فعاليتها من خلال تقارير التحليلات في (ERPNext). يضمن النظام المتكامل أنه عندما يجلب التسويق مرضى جدد (عملاء محتملين)، يتم انتقالهم بسلاسة إلى المواعيد ومن ثم الفوترة، مع تتبع كامل.

باختصار، تعني البنية القائمة على الوحدات في (ERPNext) أن وحدة الرعاية الصحية ليست نظامًا معزولًا بل جزءًا من منظومة متكاملة. وهكذا، يمكن لمؤسسة الرعاية الصحية إدارة سير العمل السريري والوظائف المؤسسية في مكان واحد، ما يجنب إدخال البيانات المكررة ويتيح تحليلات أعمق (مثل ربحية كل قسم، أو العلاقة بين عدد زيارات المرضى واستهلاك المخزون). تؤكد وثائق (Marley) نفسها أن “a healthcare institution needs lots more than just the healthcare domain – ERPNext يحتوي على كل هذا مدمجًا وجاهزًا للاستخدام”[10]، مع إبراز التكامل مع الحسابات، والموارد البشرية، والمشتريات، والمخزون، والأصول، وأكثر من ذلك.

إدارة الكيانات المتعددة والمجموعات

غالبًا ما تتكون المؤسسات الصحية من كيانات متعددة – على سبيل المثال، قد تمتلك مجموعة عدة مستشفيات وعيادات ومختبرات وصيدليات. يدعم ERPNext إدارة مثل هذه الهياكل إما داخل مثيل واحد (multi-company) أو عبر مثيلات منفصلة مع عزل البيانات حسب الحاجة.

الكيانات المستقلة: إذا كانت كل كيان (مثل مختبر مستقل أو صيدلية منفردة) يحتاج إلى محاسبة منفصلة وتحكم في البيانات، يمكن تكوينها كشركات مستقلة (Companies) في ERPNext. تحتفظ كل شركة بدليل حساباتها وبياناتها المالية الخاصة، ويمكنها الحصول على مجموعة مستخدمين وصلاحيات مستقلة. يتم ربط المعاملات (مثل المواعيد، والفواتير، والمخزون) بالشركة المناسبة. هذا مفيد لوظائف وتقارير مستقلة، بينما تبقى الكيانات على منصة واحدة للرقابة الشاملة. على سبيل المثال، يمكن لمجموعة رعاية صحية أن تضم “City Hospital Co.” و “Central Lab Co.” كشركات منفصلة؛ ويمكن أن تكون طلبات اختبارات المختبر من المستشفى معاملات بين شركات تتم فوترة المختبر فيها للشركة المالكة للمستشفى، وكل ذلك يتم التعامل معه ضمن إطار العمل المالي المتعدد الشركات في ERPNext. يدعم النظام أيضًا التوحيد إذا لزم الأمر عن طريق السماح بإعداد التقارير على مستوى المجموعة (إذا كانت هناك شركة أم تملك الشركات الفرعية).

العمليات الموحدة: بدلاً من ذلك، قد تختار بعض المؤسسات تشغيل مراكز متعددة ضمن شركة واحدة لسهولة الإدارة، باستخدام أبعاد مثل (Cost Centers) أو (Branches) للتمييز بين الوحدات. يمكن لهياكل مراكز التكلفة والمخازن في ERPNext فصل الشؤون المالية والمخزون لكل موقع (مثل كل صيدلية تعتبر مركز تكلفة ومخزنًا مستقلًا). هذا النهج يسهل التحكم المركزي – مثلًا، يمكن لقسم المشتريات المركزي الشراء لجميع المواقع. يمكن تكوين صلاحيات الوصول بحيث يرى المستخدمون في عيادة أو مستشفى معين بيانات موقعهم فقط. كما يرسم قسم الرعاية الصحية الوحدات الصحية عبر (Healthcare Service Units) و (Medical Departments) التي يمكن ربطها بفروع أو مخازن محددة، لتحقيق الفصل الوظيفي.

رؤية شاملة على مستوى المجموعة: بالنسبة لسلسلة أو مجموعة، يوفر ERPNext رؤية شاملة لعمليات التشغيل. يمكن للإدارة رؤية المقاييس الرئيسية عبر جميع الكيانات: نسب إشغال الأسرة في كل مستشفى، إجمالي الإيرادات لكل عيادة، مستويات المخزون في كل صيدلية، وما إلى ذلك، دون الحاجة للتبديل بين الأنظمة. ومع ذلك، يمكن لكل وحدة العمل وفقًا لتدفق عملها الخاص. تم توضيح القدرة على إدارة كيانات متعددة من خلال تطبيق RYK Hospital، الذي يغطي 3 فروع بها أكثر من 300 سرير و500 موظف[7]. حيث يديرون حلاً مركزيًا لـ ERPNext يجمع العمليات عبر المواقع، مما يوضح قابلية التوسع. مثال آخر هو شبكات المستشفيات في الهند التي تقوم بنشر ERPNext للمستشفى الرئيسي بالإضافة إلى مراكز العلاج التابعة له[7]. ومع إضافة مراكز جديدة عند افتتاحها، يمكن دمجها في نفس بيئة ERPNext، مما يضمن توحيد الإجراءات والعمليات.

تنسيق بين الكيانات: تُبسط المنصة الموحدة تنسيق رحلة المريض بين الكيانات. على سبيل المثال، يمكن إحالة مريض من مستشفى A إلى مختبر B (الذي يعد جزءًا من نفس المجموعة) ومشاركة سجلاته أو فواتيره. يُعتبر سجل (Patient) عالميًا داخل المثيل، بحيث يمكن التعرف على معرف المريض نفسه في عدة مراكز إذا رُغب في ذلك، مما يوفر تجربة موحدة للمريض عبر المجموعة. وفي الوقت ذاته، يمكن تسجيل المعاملات المالية بين الكيانات (مثل الإحالات الداخلية أو تحويلات المخزون) لضمان الشفافية.

باختصار، يعد ERPNext ملائمًا سواءً للإدارة المستقلة لكيانات الرعاية الصحية المختلفة أو كنظام موحد للتكتلات. يمكن للمسؤولين اختيار النهج المناسب (multi-company مقابل single-company multi-branch) بناءً على المتطلبات القانونية والتشغيلية. وقد لوحظت (scalability) لـ ERPNext عمليًا – حيث يمكنه دعم عيادة صغيرة واحدة بسهولة كما يمكنه دعم شبكة مستشفيات كبيرة تحتوي على عدة أقسام[3]. تضمن هذه المرونة أنه مع نمو المؤسسات (سواءً بشكل طبيعي أو عبر عمليات الاستحواذ)، يمكن لنظام HIS/ERP التكيف دون الحاجة إلى إعادة بناء كاملة.

القدرات الأساسية الوظيفية في الرعاية الصحية

تسجيل المرضى وإدارتهم

تعد إدارة المرضى بكفاءة جوهر أي نظام HIS. يسمح ERPNext بتسجيل المرضى مع بياناتهم الديموغرافية، ومعلومات الاتصال، وتفاصيل التأمين. يحصل كل مريض على معرف فريد؛ وكما أُشير إليه في حالة مستشفى RYK، وفر تطبيق Marley رقم (MR) (السجل الطبي) مع سلسلة تسمية ترمز إلى نوع المريض وجنسه[3]. يحتفظ النظام بسجل (Patient Master) الذي يجمع كل المعاملات ذات الصلة (مثل المواعيد، اللقاءات، الفواتير، والتقارير). يمكن للموظفين الإداريين إدخال بيانات المريض الشخصية، وجهات الاتصال في حالات الطوارئ، وحتى إرفاق مستندات (مثل إثبات الهوية، ونماذج الموافقة) في السجل. تاريخ المريض: يقوم النظام ببناء تاريخ شامل – بما في ذلك المواعيد السابقة، والتشخيصات، والأدوية، والمراسلات – يمكن الوصول إليه عبر خط زمني أو تقرير (Medical History) مجمع[7]. البحث عن المرضى مرن (بالاسم، أو المعرف، أو الهاتف، إلخ)، ويمكن تنفيذ آليات للكشف عن التكرارات. يدعم Marley أيضًا ربط المرضى بسجل (Customer) في الحسابات إذا لزم الأمر للفوترة، مما يربط بين الهوية السريرية والمالية بشكل فعال.

التحسينات والتخصيصات: غالبًا ما يحتاج مقدمو الرعاية الصحية إلى جمع معلومات إضافية (مثل بطاقات التأمين، أو مصادر الإحالة، إلخ) عند تسجيل المرضى. يسمح تخصيص (doctype) في ERPNext بإضافة الحقول (بأقل قدر من البرمجة أو بدون برمجة) إلى نموذج المريض[9]. تاريخ المريض: يمكنك إضافة حقول مثل الحساسية، والطبيب الرئيسي، أو تفضيلات الموافقة. يمكن إعداد تدفقات عمل (Workflows) للموافقة على بيانات المريض أو التحقق منها عند الحاجة (خصوصًا لمرضى التأمين). تقوم بعض المستشفيات بإنشاء (self-registration kiosk or online form) للمرضى الجدد – يمكن تحقيق ذلك باستخدام نماذج الويب (web forms) أو البوابة (portal) في ERPNext، حيث يملأ المريض بياناته وتُضاف مباشرةً إلى سجل المريض عند الإرسال[7]. جانب مهم آخر هو التواصل مع المرضى (سيُذكر لاحقًا) – يمكن لـ ERPNext تخزين البريد الإلكتروني/الهاتف للمريض واستخدامها للإشعارات التلقائية، مما يُحسّن من التفاعل.

المواعيد والجدولة

يسمح نموذج (Appointment) بحجز المرضى مع الممارسين في تواريخ/أوقات محددة. يمكن للمستخدمين عرض جداول الممارسين والفترات المتاحة، لمنع الحجز المزدوج. يدعم ERPNext تحديد (Appointment Types) (مثل استشارة جديدة، متابعة، مكالمة عن بُعد) بمدة محددة مسبقًا ورموز فوترة[11]. التقويم والطاقة الاستيعابية: يمكن للنظام عرض المواعيد في طريقة عرض التقويم حسب الممارس أو المنشأة، ويدعم إدارة السعة – مثلًا، تحديد الحد الأقصى لعدد المواعيد لكل فترة زمنية أو لكل يوم (تمت إضافة ميزة “Capacity Based Appointment” بناءً على الحاجة لمواقف الضغط العالي[7]). يمكن إخطار المرضى تلقائيًا عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل القصيرة عند الحجز وقبل موعدهم[8]. يقلل هذا من حالات عدم الحضور ويحافظ على إبلاغ المرضى. في حالات المراجعات الفورية (walk-in)، يمكن لتدفق عمل “check-in” تحديد حالة وصول المريض وانتظاره.

التحسينات: من التحسينات الممكنة دمج (queuing system) للمرضى المراجعين بدون موعد – مثلًا، توليد أرقام انتظار واستدعاء المرضى بالترتيب. يمكن أيضًا تصميم تنسيقات طباعة مخصصة لإيصالات المواعيد أو عرض رقم الانتظار. إضافةً لذلك، يمكن توسيع تذكيرات المواعيد لتشمل إشعارات WhatsApp أو تطبيقات الهاتف (انظر قسم التطبيقات المحمولة). يمكن تخصيص نظام الجدولة لفرض متطلبات الإحالة أو الموافقات المسبقة (مثل حظر تأكيد الموعد حتى يتم تسجيل موافقة التأمين). في الممارسات متعددة الفروع، يمكن أن يتضمن الموعد خيار الفرع أو الاستشارة عن بُعد. بشكل عام، يعد مكون الجدولة قويًا ويمكن تخصيصه بسيناريوهات بسيطة عند الحاجة لقواعد فريدة (مثل تقييد أنواع معينة من المواعيد لأيام معينة، إلخ).

الاستشارات والسجلات الطبية الإلكترونية

يستخدم ERPNext (Patient Encounter) لتوثيق التفاعلات السريرية. أثناء الاستشارة، يمكن لمقدمي الرعاية تسجيل العلامات الحيوية، والملاحظات السريرية، والتشخيصات، وخطط العلاج. يدعم النظام ترميز التشخيصات المتعددة (ICD-10/ICD-11 أو غيرها) بفضل ميزة (Medical Code Standards)[1]، التي تتيح تكوين ومراجعة مجموعات الرموز الموحدة. يمكن للأطباء أيضًا طلب الأدوية (كـ (Medication Orders)) واختبارات المختبر/الأشعة من داخل نموذج (Encounter)، ما ينشئ روابط مع وحدتي الصيدلية والمختبر. يوجد أيضًا حقل (clinical notes) أو نص حر، يمكن إنشاء قوالب له لتسهيل العمل. يمكن إرفاق ملفات مثل صور الجروح أو نسخ من تقارير خارجية في ملف المريض.

التخصصات والأقسام: يتيح ERPNext تصنيف الزيارات حسب القسم أو التخصص (يمكن ربط (Healthcare Practitioner) بـ (Medical Department) مثل أمراض القلب، إلخ). هذا مفيد للتقارير وفرز السجلات. بعض المتطلبات الخاصة بالتخصصات (مثل سجلات تاريخ الحمل، أو مخططات الأسنان) قد تتطلب توسيع النظام – ويمكن ذلك من خلال حقول مخصصة أو جداول فرعية في نموذج (Encounter). يتم التعامل مع جلسات التأهيل والعلاج الطبيعي مثلًا عبر مستندات (Therapy Session) منفصلة، ولكنها ترتبط في النهاية بسجل المريض أيضًا[6].

أفكار للتحسين: يمكن أن يؤدي إدخال دعم القرار السريري أو قوالب للشكوى إلى تحسين سهولة الاستخدام (مثل قالب (SOAP) للأطفال). يتيح الطابع المفتوح المصدر للنظام التكامل مع أنظمة خارجية – قد يرغب الطبيب في عرض صور أشعة سابقة من (PACS)، ويمكن إنشاء تكامل مخصص لإظهارها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تنفيذ (treatment protocols) باستخدام مستندات (Treatment Plan) (ضمن وحدة Rehabilitation) أو مستندات مخصصة (DocTypes) لمسارات الرعاية، بحيث يضمن ERPNext أنه لبعض التشخيصات يتم جدولة سلسلة من الخطوات أو المواعيد (مثل إدارة الأمراض المزمنة). يساهم هذا النهج المنظم للسجلات الطبية الإلكترونية، إلى جانب قدرة ERPNext على توليد (patient summaries) وطباعتها (مثل تقارير الخروج أو خطابات الإحالة)، في جعله نظامًا قويًا للرعاية العامة أو التخصصية. أنشأ بعض المستخدمين تقارير (Discharge Summary) مخصصة لتجميع بيانات المرضى الداخليين عند الخروج[7] – ما يشير إلى أنه على الرغم من أن النظام الأساسي يغطي تدوين الملاحظات الأساسية، إلا أنه يمكن تخصيص مستندات المخرجات.

إدارة المرضى الداخليين ورعاية التمريض

عند قبول المرضى، يتم تفعيل ميزات المرضى الداخليين في ERPNext. تتبع سجلات (Inpatient Records) حلقة القبول، حيث تربط المريض بالطبيب المعالج ووحدة/سرير الخدمة. يمكن للممرضين والموظفين تحديث (Vital Signs) أو ملاحظات التمريض بشكل دوري، إما عن طريق تحديث الزيارة أو من خلال مستند مخصص لـ Vital Signs (يمكن ربطه بالزيارة). يمكن للنظام إصدار (inpatient bills) بشكل دوري أو عند الخروج، بحيث يتم جمع جميع الخدمات المستخدمة (رسوم السرير اليومية، إجراءات التمريض، الاختبارات، الأدوية). إذا كان المستشفى يستخدم تسعيرًا بالحزمة، يمكن ربط الفوترة بحزمة خدمات الرعاية الصحية الخاصة بالمرضى الداخليين (Healthcare Service Package).

إدارة الأجنحة: من خلال (Healthcare Service Unit) ونوعها (مثل جناح عام، عناية مركزة، غرفة خاصة)[12]، يتم تعريف الأسرة ويمكن تحديد ما إذا كانت مشغولة أم متاحة. يتم تسجيل التحويلات من سرير إلى آخر (ميزة (Inpatient ADT) تتعامل مع عمليات القبول، والخروج، والتحويل[12]). هذا يضمن أن بيانات إشغال الأسرة محدثة دائمًا. يمكن للممرضين أو موظفي وحدة الإدخال استخدام لوحة معلومات لمشاهدة جميع المرضى المقبولين ومواقعهم.

غرف العمليات والجدولة: يمكن إدارة العمليات الجراحية عن طريق إنشاء مستند (Clinical Procedure) للعملية، يتضمن تاريخ ووقت الإجراء المحددين، والفريق الجراحي، والعناصر المطلوبة (مثل الغرسات، وحدات الدم، إلخ). يمكن إعداد جدول غرف العمليات (OT) باستخدام عرض التقويم مع التصفية بناءً على (Service Unit) معين تم تحديده كغرفة عمليات (OT). بعد الجراحة، يمكن تسجيل النتائج والملاحظات في سجل الإجراء، والإشارة إلى أي مضاعفات حدثت.

إجراءات التمريض وخطط الرعاية: إذا كانت لدى المستشفيات قوائم مراجعة أو خطط رعاية للتمريض، يمكن تنفيذها إما عبر مهام قياسية (حيث يمكن أن يكون لكل مريض قائمة مهام لعناصر خطة الرعاية) أو نماذج مخصصة (مثل نموذج تقييم التمريض). غالبًا ما تُستخدم وحدة (Therapy Plan) للعلاج الطبيعي، ولكن يمكن إعادة استخدامها أيضًا لخطط رعاية التمريض (نظرًا لأنها تتيح جدولة جلسات/أنشطة مخططة).

باختصار، تغطي إمكانيات المرضى الداخليين في ERPNext أساسيات قبول المرضى وإدارة الأجنحة، ولكن تدفقات العمل السريرية المعقدة (مثل خطط الرعاية متعددة الخطوات أو تدفقات وحدة العناية المركزة) قد تحتاج إلى بعض التكوين. كانت هناك مساهمات نشطة من المجتمع لتحسين هذه الميزات – على سبيل المثال، كان هناك تطوير لـ (Healthcare Service Order (HSO)) لتتبع الخدمات المقدمة للمرضى الداخليين بشكل أفضل[7]، ما قد يساهم في تحسين تسجيل جميع الخدمات القابلة للفوترة بجانب السرير. ومع تطور Marley، من المتوقع دمج مثل هذه التحسينات، مما يجعل ERPNext أكثر قوة لإدارة على مستوى الأجنحة.

المختبر والتشخيص

يتضمن ERPNext وحدة المختبر التي تدعم طلبات الاختبارات وتسجيل النتائج. يمكن لفريق المختبر استقبال طلبات الاختبارات (من الأطباء أو مباشرةً من المرضى) عبر مستند (Lab Test). لكل اختبار مختبري قالب (مثل CBC، سكر الدم، تقرير الأشعة السينية) يحدد الحقول اللازمة للنتائج. يضمن هذا التوحيد اتساق إدخال النتائج. بعد إتمام الاختبارات، يمكن إدخال النتائج وطباعة (Lab Test Report) أو إرسالها عبر البريد الإلكتروني إلى المريض/الطبيب. كما يمكن طباعة تقارير دفعة واحدة لعدة اختبارات.

قدمت Marley ميزات مثل (Diagnostic Report) التي يمكن أن تجمع عدة اختبارات لمريض واحد في تقرير واحد، بالإضافة إلى تحسينات للتعامل مع إلغاء الاختبارات إذا تم إلغاء الفاتورة (لمعالجة المشكلات التي أشار إليها المستخدمون[7]).

التصوير والإرفاقات: بالنسبة لاختبارات الأشعة، قد لا تكون النتائج رقمية وإنما نصية أو عبارة عن صورة. يتيح ERPNext إرفاق الملفات في سجل (Lab Test)، بحيث يمكن تخزين صور الأشعة أو ملفات PDF لتقارير الموجات فوق الصوتية. يمكن تحقيق التكامل مع خوادم (DICOM) (مثل PACS) من خلال نصوص مخصصة عند الحاجة، باستخدام روابط في سجل (Lab Test) إلى عناوين عارضات خارجية.

التكامل والأجهزة: من الاستخدامات المتقدمة ربط أجهزة المختبر. كما ذُكر، تم تحقيق نجاح في تحليل بيانات من أجهزة مختبر متوافقة مع HL7 وإدخالها مباشرةً إلى ERPNext عبر تكامل مخصص[7]. يشير ذلك إلى إمكانية استخدام محرك واجهة أو نص برمجي للاستماع إلى نتائج الأجهزة وإنشاء سجلات (Lab Test) تلقائيًا، ما يُحسّن الكفاءة ويقلل من الأخطاء اليدوية. ومع توافق (FHIR) في التصميم، تهدف Marley أيضًا إلى تسهيل التكامل مع أنظمة الصحة الإلكترونية الحديثة والأجهزة القابلة للارتداء.

إدارة المختبر: تحتاج المختبرات أيضًا إلى إدارة مراقبة الجودة وتدفقات عينات العمل. يمكن تكييف (ERPNext) للتعامل مع تتبع العينات (يتم إعطاء كل عينة رقم تعريف فريد، ويتم تحديث حالتها عبر: Received -> Testing -> Completed). يمكن تخزين نتائج مراقبة الجودة إما في قوالب (QC) منفصلة أو باستخدام حقول إضافية في الاختبارات. أيضًا، إذا قام المختبر بإرسال بعض الاختبارات لمقدمي خدمات خارجية، يمكن تتبعها من خلال وسم اختبار المختبر كمرسل للخارج وتسجيل النتيجة الخارجية عند استلامها.

بشكل عام، فإن وحدة المختبر في (ERPNext) كافية للعديد من تدفقات العمل التشخيصية القياسية وهي في تحسن مستمر. يمكن إضافة ميزات مثل سير عمل الموافقة على النتائج (توقيع مشرف المختبر) أو بوابات عرض النتائج للمرضى كتحسينات ممكنة. مع هذه الميزات، يمكن حتى إدارة العمليات المعملية المعقدة بشكل معتدل (بما في ذلك شبكات المختبرات متعددة المراكز).

إدارة الصيدلية والأدوية

في الرعاية الصحية، تعتبر إدارة الأدوية أمرًا بالغ الأهمية. توفر وحدات (Items) و(Stock) في (ERPNext) الأساس لإدارة مخزون الصيدلية. كل دواء هو عنصر (Item) مع تفاصيل مثل الاسم العام، الاسم التجاري، الشكل (قرص، حقن)، ويمكن تصنيفه (فئة علاجية، إلخ). تتعقب الدُفعات تواريخ انتهاء الصلاحية، ويمكن للنظام منع بيع الدُفعات المنتهية. التعامل مع الوصفات الطبية: عندما يصف الطبيب أدوية أثناء زيارة، يمكن للنظام تلقائيًا إنشاء أوامر Medication أو فاتورة مبيعات مسودة مرتبطة بالمريض. يمكن للصيادلة مراجعة هذه الأوامر، وضبط الكميات (في حال الصرف الجزئي أو الاستبدال) ثم إصدار الفاتورة عند الصرف. يضمن هذا التصميم أن الأدوية الموصوفة إما يتم صرفها أو يمكن تتبعها إذا لم يشترها المريض (لأغراض مراقبة الالتزام).

بالنسبة للمستشفيات، غالبًا ما يتم صرف أدوية المرضى الداخليين من صيدلية مركزية إلى قسم المرضى. يمكن لـ(ERPNext) إدارة ذلك عن طريق نقل المخزون الداخلي (من مخزن الصيدلية إلى مخزون القسم) أو عن طريق إضافتها إلى فاتورة المريض عبر تقرير Inpatient Medication Orders Report[6]. يقوم الممرضون بعد ذلك بإعطاء الجرعات وتسجيلها في ملاحظات التمريض، بينما تتابع الصيدلية مستويات مخزون القسم.

نقطة البيع في الصيدلية: كما ذُكر سابقًا، فإن واجهة نقطة البيع (POS) البديهية ذات قيمة كبيرة للصيدليات، خاصة صيدليات التجزئة. مع أدوات المجتمع مثل (POS Awesome)، يمكن لـ(ERPNext) الحصول على واجهة متوافقة مع شاشات اللمس، حيث يمكن لأمين الصندوق بسهولة العثور على الأدوية (البحث بالاسم أو عبر مسح الباركود) وإتمام المعاملات. من خلال ربط المريض بالبيع (حتى في (POS))، يمكن لاحقًا تحليل تاريخ الأدوية لدى المريض أو تطبيق التأمين إذا كان ذا صلة.

إدارة المخزون والمشتريات: يمكن لمديري الصيدلية وضع قواعد لإعادة الطلب بحيث تكون الأدوية الأساسية متوفرة دائمًا. يمكن أتمتة دورات الشراء – على سبيل المثال، يمكن لـ(ERPNext) رفع طلبات مواد (Material Requests) عند انخفاض المخزون عن الحد الأدنى، ليحولها قسم المشتريات إلى أوامر شراء (Purchase Orders). يمكن للنظام أيضًا التعامل مع تحديثات قائمة الأدوية – إذا تم إدخال دواء جديد أو تغيير دواء موجود، يتم تحديث (Item Masters) ليبدأ الأطباء بوصفه.

ميزات سلامة المرضى: يمكن إضافة نصوص مخصصة لتعزيز السلامة، مثل التنبيهات في حال تعارض الدواء الموصوف مع حساسية مسجلة (يتطلب ذلك الاحتفاظ بقائمة الحساسية لكل مريض). أيضًا، يمكن تنفيذ فحوصات للتأكد من عدم تكرار الوصفات من نفس الفئة العلاجية. هذه المزايا ليست متوفرة مباشرة خارج الصندوق، لكن توجد مرونة برمجية لإضافة هذه القواعد.

في الختام، تغطي إدارة الصيدلية في (ERPNext) المخزون، الصرف، والفوترة. يضمن النظام أنه من لحظة وصف الدواء حتى تسليمه للمريض، يتم تسجيل كل شيء وتتبع كل خطوة. وهكذا تصبح عمليات الصيدلية – سواء كانت جزءًا من مستشفى أو مستقلة – متكاملة بشكل وثيق مع تدفقات العمل الصحية والمالية الشاملة في (ERPNext).

التواصل وإشعارات المرضى

يعد التواصل في الوقت المناسب مع المرضى والتنسيق بين الموظفين أمرًا ضروريًا لضمان جودة الرعاية. يمكّن (ERPNext) من توفير العديد من قنوات التواصل:

1. التنبيهات عبر البريد الإلكتروني و(SMS): كما ذُكر، يمكن للنظام إرسال رسائل بريد إلكتروني تلقائية أو (SMS) لتأكيد المواعيد وتذكير بها[8]. كذلك، يمكن تفعيل تنبيهات بتوافر نتائج الاختبارات أو تذكيرات بالمتابعة من خلال (Notifications) (التي يمكن إعدادها في (ERPNext) لتعمل عند أحداث معينة في المستندات). تدمج العديد من المستشفيات بوابات (SMS) محلية أو خدمات مثل (Twilio) لإرسال تذكيرات للمرضى بشأن إعادة صرف الأدوية أو المواعيد القادمة. يمكن أيضًا استخدام البريد الإلكتروني لإرسال تقارير المختبر أو الفواتير للمرضى بأمان (يدعم (ERPNext) إرسال مرفقات (PDF) للمستندات مثل (Lab Test) أو (Invoice)).
2. بوابة المريض: عبر وحدة الموقع الإلكتروني، يمكن للمرضى تسجيل الدخول إلى بوابة آمنة حيث يمكنهم عرض مواعيدهم وفواتيرهم وحتى السجلات الطبية التي تتم مشاركتها. تتيح ميزات (Marley) إعداد موقع ويب وبوابة مخصصة للمرضى[1]. قد يستخدم المريض البوابة لحجز موعد، دفع الفواتير، تحميل التقارير، أو إرسال استفسار. يعزز ذلك من تفاعل المريض وشفافية الخدمة. يمكن للمستشفيات أيضًا نشر مقالات صحية أو أسئلة شائعة على الموقع كجزء من التثقيف الصحي للمرضى.
3. الرسائل الداخلية: بالنسبة للموظفين، يحتوي (ERPNext) على دردشة مدمجة، ولكن بشكل أقوى، توفر التكاملات مثل ClefinCode Chat منصة رسائل كاملة الميزات داخل بيئة (ERPNext). يُعد (ClefinCode Chat) أداة دردشة مفتوحة المصدر توحد قنوات متعددة (WhatsApp، Telegram، رسائل Facebook/Instagram) في واجهة واحدة[13]. هذا يعني أن فريق خدمة العملاء أو موظفي الاستقبال في المستشفى يمكنهم إدارة جميع استفسارات المرضى الواردة من مختلف المنصات من داخل (ERPNext). إذا أرسل المريض رسالة (WhatsApp) لحجز موعد، يمكن للفريق الرد من خلال (ClefinCode Chat) وإنشاء الموعد في (ERPNext) في نفس الوقت، مما يسهل العملية بشكل كبير.

هذا هو omni-channel patient messaging – ضمان الرد على الاستفسارات الواردة من أي مصدر في الوقت المناسب وبطريقة موحدة. يدعم (ClefinCode) أيضًا الوسائط المتعددة (صور، ملاحظات صوتية) والمحادثات الجماعية لفرق العمل الداخلية[13][13]، والتي يمكن أن تسهل تنسيق الرعاية (مثلًا، محادثة جماعية بين طبيب، ممرضة، وصيدلي حول حالة مريض).

1. التواصل والتعاون بين الموظفين: إلى جانب المحادثات مع المرضى، يمكن للموظفين (الأطباء، الممرضين، الإداريين) استخدام الدردشة للاستشارات الداخلية السريعة أو لمشاركة الملفات (مثل صورة نتيجة مختبر)[13]. يمكن أن يقلل هذا من الاعتماد على تطبيقات المراسلة الخارجية ويُبقي المعلومات داخل بيئة آمنة. يمكن ربط المحادثات بالمرضى أو المهام لإضفاء سياق (مثلًا، مجموعة دردشة لكل قسم أو لكل حالة حرجة).
2. Chatbots و(Triage): مع إعداد قنوات الاتصال الموحدة، هناك إمكانية لتوظيف (chatbots) المدعومة بالذكاء الاصطناعي للتعامل مع تفاعلات المرضى الشائعة. مثلًا، يمكن لروبوت بسيط طرح أسئلة أولية لحجز موعد ثم تحويلها إلى موظف بشري (هذا هو سيناريو “human expert redirection” – حيث يتعامل الروبوت مع الأساسيات، وإذا أصبحت الاستفسارات معقدة، يتم تنبيه موظف بشري للانضمام إلى الدردشة). يمكن دمج مثل هذه الروبوتات مع (ClefinCode Chat) أو على الأقل توجيه المحادثات إلى القسم المناسب. يمكن أن يعمل ذلك كأداة lead generation: تُلتقط الاستفسارات على وسائل التواصل الاجتماعي أو تطبيقات المراسلة ويتم تحويل المهتمين بالخدمات إلى (CRM) أو حجوزات مباشرة.
3. إشعارات المواعيد عبر الدردشة: حالة استخدام قوية هي إرسال تذكيرات بالمواعيد أو تنبيهات المتابعة عبر (WhatsApp) أو (SMS).

يمكن لـ(ERPNext) جدولة رسالة (عبر التكامل) قبل الموعد بيوم واحد. وبالمثل، يمكن إرسال استبيانات ما بعد الزيارة أو نصائح صحية للمرضى. يمكن أن يؤدي دمج (ClefinCode) مع نظام (Notifications) إلى أتمتة مثل هذا التواصل عبر القنوات المفضلة، مما يحسن معدلات تفاعل المرضى مقارنةً بالبريد الإلكتروني التقليدي.

في الختام، يوفر (ERPNext) مقترنًا بأدوات مثل (ClefinCode Chat) إطارًا حديثًا للتواصل متعدد القنوات لمقدمي الرعاية الصحية. يستفيد الموظفون من أدوات التعاون الداخلي، بينما يتلقى المرضى تواصلًا شخصيًا وفي الوقت المناسب عبر المنصات التي يستخدمونها بالفعل. يعزز هذا بشكل كبير من تجربة المريض، ويمكن أن يؤدي إلى التزام أفضل (من خلال التذكيرات) ورضا أكبر.

فرص تطبيقات الهاتف المحمول

نظرًا للأهمية المتزايدة لإمكانية الوصول عبر الأجهزة المحمولة، هناك فرص لتوسيع قدرات (ERPNext Healthcare) من خلال تطبيقات الهاتف المحمول للمرضى والمقدّمين:

1. تطبيق الهاتف المحمول للمرضى: يمكن لتطبيق هاتف محمول بواجهة سلسة للمرضى تبسيط حجز المواعيد، إرسال التذكيرات، وتوفير وصول سريع للسجلات الطبية. باستخدام (ERPNext’s REST API)، يمكن لتطبيق مخصص أن يتيح للمرضى البحث عن الأطباء، حجز المواعيد أو إعادة جدولتها، وتلقي إشعارات فورية بشأن المواعيد القادمة أو جداول الأدوية. يمكن للتطبيق أيضًا عرض نتائج المختبر وتفاصيل الوصفات بمجرد توافرها (في الأساس بمثابة بوابة مريض متنقلة). يمكن دفع نصائح صحية وتنبيهات (مثل نصائح موسمية أو نصائح مخصصة بناءً على تاريخ المريض) عبر التطبيق للحفاظ على تفاعل المرضى. مثلًا، قد يتلقى مريض السكري نصائح دورية عن النظام الغذائي أو تنبيه عند اقتراب موعد فحص الدم ربع السنوي. وبما أن لدى (ERPNext) واجهة ويب متوافقة مع الأجهزة المحمولة، فقد يكتفي بعض مقدمي الخدمة باستخدام الموقع المستجيب لهذه المهام، لكن وجود تطبيق مخصص يمكن أن يستفيد من ميزات الهاتف (مثل الإشعارات وإمكانية العمل دون اتصال).
2. حجز المواعيد والتذكيرات: يمكن لتطبيق الهاتف المحمول أن يجعل إيجاد وحجز المواعيد سهلاً بضغطة زر، وهو أمر بالغ الأهمية للمرضى المتمرسين تقنيًا أو السياح الصحيين القادمين من الخارج. يمكن إرسال التذكيرات عبر إشعارات التطبيق بدلاً من (SMS) للمرضى الذين يستخدمون التطبيق، ما قد يقلل من تكاليف الرسائل ويضمن وصولها الموثوق. يمكن أيضًا دمج المواعيد مع تقويم الهاتف مباشرة من التطبيق، ليحفظ المرضى المواعيد تلقائيًا في تقاويم هواتفهم.
3. إشعارات العلاج والأدوية: إلى جانب المواعيد، يمكن للتطبيق تذكير المرضى بأخذ الأدوية (إذا كانت لديهم وصفة طبية مسجلة بمواعيد محددة) أو القيام بمهام معينة (مثل تمارين خطة علاج طبيعي). في الأساس، يُمدد ذلك خطة العلاج أو جدول الأدوية في (ERPNext) إلى جيب المريض. بالنسبة لإدارة الأمراض المزمنة، يمكن أن يحسن ذلك الامتثال – مثل تذكير المريض بتسجيل ضغط دمه يوميًا وربما إتاحة إدخاله مباشرة في النظام عبر التطبيق (حيث يتم ربطه بمستند (Vital Signs)).
4. تكامل التطبيب عن بعد: يمكن لتطبيق الهاتف المحمول تسهيل الاستشارات الطبية عبر الفيديو من خلال دمج وظيفة مكالمات الفيديو وربطها بمواعيد (ERPNext). على سبيل المثال، يحجز المريض موعدًا عبر التطبيب عن بعد؛ وعند حلول الوقت المحدد، يمكن لكل من المريض والطبيب الانضمام إلى مكالمة فيديو من خلال رابط في التطبيق، ويسجل الطبيب الزيارة في (ERPNext) كالمعتاد. على الرغم من أن (ERPNext) لا يقدم (telehealth) أصلاً، يمكن لواجهات (APIs) والتكامل مع منصات مثل (Zoom) أو (Jitsi) سد هذه الفجوة، وتسهّل واجهة الهاتف المحمول الوصول لهذه الميزة.
5. وصول الموظفين عبر الهاتف المحمول: من جانب مقدمي الخدمة، يتيح تطبيق الهاتف المحمول أو واجهة (ERPNext) على الهاتف للطبيب التحقق من جدوله، الاطلاع على سجلات المرضى، وحتى إدخال الملاحظات أو الأوامر من الهاتف أو الجهاز اللوحي. هذا مفيد بشكل خاص للأطباء في المناوبات أو في حالات الرعاية المنزلية. يمكن للممرضين أثناء الجولات استخدام جهاز لوحي لتحديث العلامات الحيوية مباشرة في النظام عند سرير المريض. يوفر ERPNext Mobile app (متاح لنظامي (Android/iOS)) وصولًا أساسيًا لوحدات (ERPNext) أثناء التنقل[14]، والذي يمكن للموظفين استخدامه مثلًا للعثور سريعًا على سجل مريض أو للموافقة على مستند.
6. رعاية المجتمع والوقاية: يمكن أيضًا استخدام تطبيق الهاتف المحمول لإرسال رسائل الصحة العامة – مثل إرسال تنبيهات عامة حول حملات التطعيم، أو خدمات جديدة، أو باقات الفحوصات الصحية لجميع مستخدمي التطبيق (من خلال الاستفادة من ميزات النشرة الإخبارية أو الأحداث في (ERPNext) بطريقة جديدة). يمكن تقسيم المرضى حسب الموقع الجغرافي أو الفئة العمرية لتوجيه الرسائل (ويمكن لقاعدة بيانات (ERPNext) فرز ذلك).

يتطلب تنفيذ حل للهاتف المحمول ضمان أمان البيانات (مصادقة الأجهزة، تشفير البيانات أثناء النقل)، خاصةً في ظل متطلبات (HIPAA/GDPR). لحسن الحظ، يمتد نظام الوصول بناءً على الأدوار في (ERPNext) إلى استخدام (API)، ويمكن تقييد الوصول لبيانات المرضى بما يتناسب. عمومًا، تمثل تطبيقات الهاتف المحمول تحسنًا كبيرًا في التفاعل مع المرضى وتقديم الخدمات، فهي تجعل نظام (ERP) ليس مجرد أداة للمكاتب الخلفية، بل جزءًا واجهويًا من تجربة الرعاية الصحية – بما يتماشى مع التوقعات الحديثة لخدمات الصحة الرقمية.

التعامل مع التأمين الصحي والفوترة

تُعد إدارة التأمين الصحي جانبًا معقدًا ولكنه حاسم، وقد قدمت (Marley) وحدة Insurance module جديدة لمعالجة ذلك[15].

تتيح ميزات التأمين في (ERPNext) للمستشفيات والعيادات تعريف شركات التأمين (Payors)، السياسات، وتفاصيل التغطية، ثم ربط زيارات المرضى والفواتير بهذه الخطط التأمينية.

إعداد السياسات والتغطيات التأمينية: يمكن إعداد كل شركة تأمين (أو خطة حكومية) كـInsurance Company/Payor. يمكن من خلالها تعريف الخطط أو السياسات (مثلًا، “Gold Health Plan – تغطية 80% حتى $10,000”). باستخدام مستند Patient Insurance Policy، يتم تسجيل عضوية تأمين المريض، بما في ذلك رقم الوثيقة، حدود التغطية، وفترة الصلاحية[10]. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لقواعد Item Insurance Coverage تحديد كيفية تغطية خدمات محددة – على سبيل المثال، قد تغطي الخطة 100% من اختبارات المختبر ولكن فقط 80% من العمليات الجراحية. يتيح هذا الإعداد التفصيلي للنظام عند إصدار فاتورة لخدمة ما حساب الجزء الذي يغطيه التأمين تلقائيًا مقارنةً بتحمل المريض.

الزيارة والتفويض: بالنسبة للمرضى المؤمن عليهم، يمكن لزياراتهم أو مواعيدهم تسجيل تفاصيل التأمين. إذا كان التفويض المسبق مطلوبًا (شائع في الإجراءات المكلفة أو العمليات الاختيارية)، يمكن إدارة سير العمل من خلال تسجيل Authorization No. أو إرفاق مستند الموافقة في سجل المريض. قد تدعم وحدة (Marley) التحقق من Insurance Coverage Eligibility (للتحقق من تغطية المريض عند التسجيل أو وقت الموعد).

عملية تقديم مطالبات التأمين: بمجرد تقديم الخدمات وإصدار الفواتير، يمكن إنشاء مستند Insurance Claim للمطالبة بالتعويض من شركة التأمين[12]. عادةً ما تكون الخطوات: إصدار فاتورة مبيعات بالمبلغ الكامل للخدمات؛ تشير تلك الفاتورة إلى تغطية تأمين المريض وتحدد الأجزاء المغطاة. بعد ذلك، يتم إنشاء سجل (Insurance Claim) يربط الفاتورة بسياسة المريض. وفقًا لتوثيق (Marley)، لا يمكن إنشاء المطالبات إلا بعد إصدار الفاتورة (لضمان أن المطالبة تستند إلى بنود مفوترة فعلية)[12]. تتضمن المطالبة تفاصيل مثل الدافع، المبلغ الإجمالي للمطالبة، وبيانات المريض. يمكن إرفاق المستندات الداعمة (ملاحظات سريرية، خطابات التفويض) بسجل المطالبة.

دورة حياة المطالبة: تمر مطالبة التأمين بحالات مثل Submitted -> Processing -> Approved/Rejected. يتيح (ERPNext) تحديث الحالة وإضافة ملاحظات لأي تعديلات. عند استجابة شركة التأمين، يقوم الموظفون بتحديث المطالبة: تحديد البنود المعتمدة أو المرفوضة وفقًا لملاحظات شركة التأمين[12]. إذا تم تغطية بند جزئيًا فقط، يمكن للنظام تعديل تغطية المطالبة وفقًا لذلك، وترك الرصيد كمستحق على المريض عند الحاجة.

استلام مدفوعات التأمين: عند الموافقة على المطالبة وسدادها من قبل شركة التأمين، يدير (ERPNext) تسجيل الدفعة عبر (Payment Entry). في نموذج (Insurance Claim)، يوفر (Marley) زرًا لـ “Create Payment Entry” لتسجيل المبلغ المستلم من شركة التأمين مقابل المطالبة/الفاتورة[12]. يؤدي ذلك إلى تسوية دفعة شركة التأمين مع الفاتورة المستحقة تلقائيًا. إذا دفعت شركة التأمين أقل من الفاتورة، يمكن إما شطب الرصيد المتبقي أو تحصيله من المريض وفقًا للسياسة. وعلى العكس، إذا دفعت شركة التأمين أكثر من المبلغ المفوتر أو كانت هناك فواتير متعددة في دفعة واحدة، يمكن لأدوات الدفع في (ERPNext) التعامل مع التخصيصات حسب الحاجة.

التكامل مع الفوترة: تكمن جمالية هذه الوحدة في تكاملها السلس مع المحاسبة. يمكن للمستشفيات الاحتفاظ بـحساب ذمم مدينة لكل شركة تأمين – حيث تنشئ الفاتورة ذمة مدينة من شركة التأمين (للجزء المغطى) ومن المريض (لجزء المشاركة الذاتية). يتيح ذلك تتبعًا ماليًا دقيقًا للمبالغ المستحقة على كل شركة تأمين في أي وقت. تساعد تقارير تقادم الديون في متابعة المطالبات المعلقة.

أيضًا، إذا رفضت شركة التأمين بندًا في المطالبة، يمكن للموظفين تحديده بسهولة إما لتحصيله من المريض أو شطبه.

التحسينات والأتمتة: يمكن تكوين سير العمل للموافقات التأمينية، مثلًا: بمجرد إنشاء مستند (Insurance Claim)، يمكنه تنبيه منسق التأمين للمراجعة وتقديمه لشركة التأمين. في بعض المناطق، يمكن للتكامل عبر (API) مع بوابات شركات التأمين أتمتة التحقق من الأهلية أو تقديم المطالبات (مثلًا، منصة (eClaimLink) في الإمارات أو معايير (EDI) في الولايات المتحدة). يشير تبني (Marley) لمعايير (FHIR) إلى إمكانات تكامل مباشر مستقبليًا لتبادل الموافقات التأمينية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تخصيص تنسيقات الطباعة لنماذج المطالبات أو فواتير شركات التأمين عند الحاجة للتقديم الورقي.

كان مقدمو الرعاية الصحية في المجتمع قد أشاروا سابقًا إلى التعامل مع التأمين كفجوة[7] – وجاء تقديم هذه الوحدة استجابة مباشرة، مما جعل (ERPNext) يواكب أنظمة (HIS) التجارية في تدفقات العمل الخاصة بالتأمين[15]. مع الميزات الجديدة، يمكن للعيادات التعامل بكفاءة مع المرضى المؤمن عليهم: التحقق من التغطية، تقليل رفض المطالبات، والحفاظ على الدقة المالية.

في الختام، تغطي إدارة التأمين في (ERPNext) دورة العمل من البداية للنهاية: بدءًا من تسجيل بيانات تأمين المريض، وتطبيق قواعد التغطية على الفواتير، وإنشاء المطالبات، وتتبع الموافقات، وصولًا إلى استلام المدفوعات[12][12]. يضمن ذلك إدارة جزء كبير من إيرادات الرعاية الصحية (القادمة من شركات التأمين) بشكل منهجي، مما يقلل من فقدان الإيرادات والجهد الإداري.

الامتثال وحماية البيانات والمعايير العالمية

تُعد الرعاية الصحية مجالًا شديد التنظيم على مستوى العالم. وباعتباره منصة مرنة، يمكن تهيئة (ERPNext) للامتثال لمتطلبات الامتثال القانوني وحماية البيانات المختلفة:

1. أمان بيانات المرضى (HIPAA، GDPR): يدعم (ERPNext) ميزات التحكم في الوصول بناءً على الدور وتشفير البيانات للمساعدة في حماية المعلومات الحساسة للمرضى[2]. يمكن تقييد الوصول إلى السجلات الطبية للموظفين المخولين فقط (مثلًا، يمكن للأطباء فقط عرض تفاصيل الزيارة، ويمكن لموظفي المختبر فقط رؤية نتائج المختبر حتى يتم التحقق منها). يتم تسجيل جميع إجراءات المستخدم عبر سجلات التدقيق (Audit Trails)، وهو أمر حاسم للامتثال والمساءلة[2]. في التثبيتات ذاتية الاستضافة لـ(ERPNext)، يعتمد الامتثال إلى حد كبير على سياسات الاستضافة – يمكن تشفير البيانات أثناء الراحة (ميزات تشفير قواعد البيانات أو تشفير القرص بالكامل) ويتم تشفيرها أثناء النقل عبر (HTTPS). يمكن تكوين النظام لتسجيل خروج المستخدمين في حال الخمول، فرض كلمات مرور قوية، وحتى المصادقة الثنائية (2-factor authentication)، وهو ما يتماشى مع متطلبات (HIPAA) الفنية. يمكن التعامل مع متطلبات (GDPR) مثل حق الوصول وحق المحو: يمكن للمرضى الحصول على بياناتهم (يمكن لـ(ERPNext) تصدير البيانات أو طباعة السجلات عند الطلب)، ويمكن حذف البيانات الشخصية إذا طلب المريض ذلك (مع أن قوانين السجلات الطبية قد تمنع الحذف الكامل، يمكن إخفاء هوية البيانات في مثل هذه الحالات). لا يوفر (ERPNext) حاليًا وضع “GDPR” بنقرة واحدة، لكن سجلاته الشاملة وأدوات تصدير البيانات تتيح للمنظمة الاستجابة لمتطلبات الجهات التنظيمية.
2. معايير السجلات الصحية الإلكترونية: لدى العديد من المناطق معايير (EHR) محددة أو تكاملات. يضمن نموذج البيانات في (ERPNext)، المتأثر بـ(HL7 FHIR)، أنه يحتوي على اللبنات الأساسية لدعم هذه المعايير[1].
3. على سبيل المثال: باستخدام (Code Systems) و(Value Sets) في (Marley)، يمكن دمج المصطلحات القياسية (مثل ICD، SNOMED CT، LOINC للاختبارات المخبرية، وغيرها)، وهو أمر ضروري غالبًا للامتثال في الترميز والفوترة. في الاتحاد الأوروبي، يمكن تحميل معايير مثل (ICD-10) (للتشخيصات) و(ATC) (لتصنيف الأدوية). يدعم (Marley) بشكل صريح إعداد معايير ترميز متعددة وربطها[1]، مما يساعد في إعداد تقارير معيارية للسلطات أو شركات التأمين. يمكن لتصميم النظام السماح بإنشاء مستندات (CDA) أو موارد (FHIR) للتشغيل البيني إذا تطلبت شبكة تبادل المعلومات الصحية الوطنية ذلك.
4. الامتثال للبروتوكولات والجودة: غالبًا ما تتبع المستشفيات بروتوكولات سريرية وتحتاج لتوثيق الالتزام بها (مثل قوائم فحص سلامة العمليات أو عمليات الحصول على الموافقة). يمكن لـ(ERPNext) تسهيل ذلك عبر تدفقات عمل مخصصة – مثلًا، إلزام ملء قائمة فحص ما قبل الجراحة وتوقيعها داخل النظام قبل وضع علامة “جاهز” على الإجراء. تُعد هذه السجلات دليلًا على الالتزام بمعايير الرعاية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تنفيذ بروتوكولات العلاج (مثل دورات العلاج الكيميائي أو جداول التطعيم) باستخدام مستند Therapy Plan أو تطبيقات مخصصة، لضمان توجيه النظام للمستخدمين لاتباع الخطوات المقررة، ما يساعد في الالتزام بالإرشادات السريرية.
5. الامتثال المالي والفوترة: تم بناء وحدة المحاسبة في (ERPNext) للامتثال لمعايير المحاسبة العالمية (IFRS/GAAP) والقوانين الضريبية المحلية. وتستفيد وحدة الرعاية الصحية من ذلك، على سبيل المثال، من خلال تطبيق رموز الضرائب المناسبة على الفواتير (مثل (VAT) للخدمات إذا طُبق في بعض البلدان). في السياق الأمريكي، يمكن لـ(ERPNext) دعم ترميز (CPT) و(HCPCS) للإجراءات، وهو ما يلزم للامتثال في الفوترة؛ يمكن تحميلها كبنود أو رموز إجراءات. متطلبات التدقيق مثل الاحتفاظ بسجل تدقيق لجميع المعاملات المالية، وتوفير تقارير للإيرادات حسب خط الخدمة (للتدقيقات الحكومية الصحية)، إلخ، مدعومة بطبيعتها من خلال تقارير (ERPNext) وسجلات الإصدارات.
6. الخصوصية والموافقة: تؤكد قوانين (GDPR) وغيرها على موافقة المريض على استخدام بياناته. يمكن لـ(ERPNext) تسجيل تفضيلات موافقة المرضى (يمكن إضافة جدول فرعي للمريض لتسجيل الموافقات الممنوحة، مثل: الموافقة على التواصل للمتابعة أو مشاركة البيانات مع أطراف ثالثة). إذا سحب المريض موافقته، يمكن الإشارة لذلك لإيقاف أي تواصل تسويقي (يمكن لوظيفة الاشتراك في (ERPNext) إدارة إلغاء الاشتراكات التسويقية). للاستخدام البحثي للبيانات، يمكن إخفاء هوية البيانات المصدرة أو استخدام أذونات الدور لتقييد الوصول إلى البيانات المحددة.
7. الإقامة العالمية للبيانات: تتطلب بعض المناطق تخزين البيانات محليًا (مثل بعض دول الشرق الأوسط أو أستراليا). مع (ERPNext)، يمكن للمؤسسات اختيار النشر المحلي في أي منطقة جغرافية أو اختيار مقدمي خدمات سحابية في مناطق محددة، ما يلبي متطلبات الإقامة.
8. التقارير التنظيمية: غالبًا ما يتعين على مقدمي الرعاية الصحية إرسال بيانات إلى الجهات الحكومية (مثل مراقبة الأمراض، تقارير الصحة العامة، أو هيئات تنظيم التأمين). يمكن تخصيص تقارير (ERPNext) المرنة وتقارير البرمجة النصية لتلبية متطلبات هذه التقارير. على سبيل المثال، يمكن إنشاء تقرير بجميع تشخيصات الأمراض الملزمة بالإبلاغ خلال فترة محددة لإرساله إلى وزارة الصحة. إذا طلبت الدولة تنسيقًا محددًا (مثل رسائل (HL7) أو قوالب (Excel))، يمكن للمطورين كتابة إخراج يتوافق مع هذه المتطلبات.

تقع المسؤولية النهائية للامتثال على عاتق المنفذ، لكن (ERPNext) يوفر أساسًا قويًا. في مقالة على (Medium) حول (ERPNext) والامتثال الصحي، ذُكر أن إجراءات أمان البيانات المتقدمة، ونماذج (EHR) القابلة للتخصيص، وتوافق وحدة الفوترة مع اللوائح تساعد المؤسسات الصحية في تلبية متطلبات مثل (HIPAA) و(GDPR)[2][2]. تُعد سجلات التدقيق في النظام وقدرته على فرض أذونات المستخدمين من الميزات الأساسية لدعم الامتثال[2][2]. بالإضافة إلى ذلك، فإن الشفافية المفتوحة المصدر تتيح للمؤسسات تدقيق البرنامج ذاته من ناحية الأمان – وهو ميزة تتفوق بها على الأنظمة الاحتكارية.

في الختام، يمكن تهيئة (ERPNext (Marley)) للامتثال للوائح الرعاية الصحية العالمية عبر الجمع بين ميزاته المدمجة وسياسات (IT) المنطقية.

إنه يوفر الأدوات اللازمة لحماية البيانات، والترميز الموحد، والمسؤولية التي يتوقعها المنظمون، من الولايات المتحدة (HIPAA) إلى أوروبا (GDPR) إلى مناطق أخرى، ويمكنه التكيف مع المتطلبات المحلية من خلال قدراته على التخصيص.

إدارة المخزون والمستودعات وسلسلة التوريد في قطاع الرعاية الصحية

الإدارة الفعالة للمخزون الطبي وسلسلة التوريد تؤثر بشكل مباشر على جودة الرعاية والتكلفة. وحدة المخزون في (ERPNext) مناسبة تمامًا للمستشفيات والمختبرات والمصنعين:

1. مخزون الصيدلية والمواد الاستهلاكية: تحتفظ الصيدليات بمئات الأدوية – يقوم (ERPNext) بتتبع كل دواء كعنصر مع رقم الدُفعة وتاريخ الانتهاء. عند وصول مخزون جديد، يتم إدخال الدُفعات؛ يمكن للنظام منع صرف الدُفعات منتهية الصلاحية من خلال الإعدادات. يدعم النظام طريقة (FIFO) أو احتساب التكاليف الخاصة بالدُفعات، وهو أمر مهم لفهم تكاليف صرف الأدوية. بالنسبة للمواد الاستهلاكية العامة (مثل الحقن، القفازات، والكواشف)، يمكن إدارة المستودع بشكل مماثل. تمتلك العديد من المستشفيات مخزنًا مركزيًا ومخازن فرعية (مثل مخزن العمليات، ومخزن العناية المركزة). يتيح (ERPNext) عمليات النقل الداخلي للمخزون لنقل العناصر من المخزن الرئيسي إلى المخازن الفرعية، مع توثيق هذه العمليات. يؤدي انخفاض المخزون إلى تشغيل طلبات المواد لضمان التوريد في الوقت المناسب. أشار المستخدمون إلى أن تتبع أرقام الدُفعات والأرقام التسلسلية في (ERPNext) يساعد في مراقبة الضمان وتواريخ الانتهاء للأجهزة واللوازم[9]، وهو أمر بالغ الأهمية لسلامة المرضى (لا أحد يريد استخدام كواشف منتهية الصلاحية أو أجهزة تجاوزت فترة المعايرة).
2. الأصول وإمدادات المعدات: إلى جانب المواد الاستهلاكية، يمكن تتبع قطع الغيار أو أفلام الأشعة وما إلى ذلك. على سبيل المثال، يمكن إدارة لفات أفلام الأشعة السينية في المخزون، أو تتبع قطع الغيار للأجهزة الطبية الحيوية كعناصر في المخزون (بحيث يعرف فريق الصيانة ما هو متوفر). هذا يربط بين إدارة المخزون وإدارة الأصول.
3. التجميع والمجموعات: تقوم بعض المستشفيات بإعداد مجموعات (مثل طقم جراحة يحتوي على القطن، الأغطية، إلخ.). يدعم (ERPNext) مفهوم Product Bundle أو (BOM) والذي يمكنه تعريف مجموعة من العناصر التي تصدر معًا. عند استخدام طقم جراحي، يمكن لعملية واحدة خصم جميع المكونات، مما يُبسط عملية إصدار المخزون.
4. سير عمل الشراء: تبدأ سلسلة التوريد من الشراء. يمكن لرؤساء الأقسام تقديم طلبات مواد في (ERPNext) عندما يتوقعون الحاجة (أو عندما يصل النظام إلى مستوى إعادة الطلب). بعد ذلك، يمر قسم المشتريات بمرحلة طلب عروض الأسعار من الموردين (إذا لزم الأمر) وأوامر الشراء. عند الاستلام، يتم إنشاء إيصال شراء، ما يحدث المخزون ويسجل أي فروقات. التكامل مع Accounts Payable يضمن مطابقة فواتير الموردين (Purchase Invoices) مع أوامر الشراء والإيصالات، وهو عنصر أساسي للرقابة الداخلية. توفر هذه الرؤية الشاملة من الطلب إلى المخزون إلى الدفع تجنب النقص وكذلك الهدر.
5. إدارة الموردين: يمكن لـ (ERPNext) الاحتفاظ بقائمة الموردين للوازم الطبية، بما في ذلك معلومات الاتصال وملاحظات الأداء وشروط العقود. يمكن للتقارير عرض الإنفاق لكل مورد، وهو مفيد أثناء المفاوضات. إذا كانت بعض العناصر هي مخزون على سبيل الأمانة (شائع للأجهزة الباهظة مثل الدعامات)، يمكن لـ (ERPNext) التعامل مع ذلك من خلال مستودعات خاصة تُستبعد من التقييم حتى يتم استخدامها.
6. تحليلات المخزون: توفر التقارير المدمجة مثل (Stock Ledger) و(Stock Balance) وتقارير خاصة بالرعاية الصحية مثل “Inpatient Medication Orders Report”[6] وسيلة لتتبع الاستخدام. يمكن للمستشفى تحليل العناصر سريعة الحركة أو القريبة من الانتهاء، وما إلى ذلك. تدعم هذه البيانات إدارة المخزون الرشيق – الحفاظ على مخزون كافٍ دون تكديس. يمكن تصدير أو تصور تحليلات (ERPNext) لاتخاذ القرارات، مثل اتجاهات الاستخدام الشهرية لضبط مستويات إعادة الطلب.
7. التكاملات: عند الحاجة، يمكن لـ (ERPNext) التكامل مع أنظمة الجملة الصيدلانية أو استخدام (EDI) للطلب من الموردين. تقوم بعض المؤسسات بدمج أنظمة الباركود لمسح العناصر عند الاستخدام (يدعم (ERPNext) حقل الباركود للعناصر ويمكن استخدام الماسحات الضوئية في النماذج).
8. المصنعون والموردون: بالنسبة لمصنعي الرعاية الصحية (مثل شركات الأدوية أو الأجهزة الطبية)، إدارة المخزون ترتبط مباشرة بالإنتاج. يتم شراء وتخزين المواد الخام (الكيميائيات، المكونات). يمكن لـ (ERPNext) إدارة قوائم المواد متعددة المستويات – على سبيل المثال، لإنتاج دفعة من دواء ما، قد يتم استهلاك المكونات النشطة ومواد التغليف وغيرها، وجميعها عناصر في المخزون. أثناء الإنتاج (باستخدام (Work Orders))، سيقوم (ERPNext) بحجز واستهلاك هذه المواد الخام وإنتاج دفعة من المنتج النهائي. يمكن تعيين رقم دفعة لكل دفعة دواء منتجة، مع تسجيل نتائج اختبارات الجودة (ربطها بمستندات (QC)). هذا يضمن التتبع – إذا حدثت مشكلة، يمكن تتبع واسترجاع تلك الدفعة. بالنسبة لتصنيع الأجهزة، سيسمح تتبع الأرقام التسلسلية بتتبع كل وحدة تم إنتاجها.
9. إدارة المستودعات: في المنشآت الكبيرة، يمكن أن تساعد المواقع الداخلية داخل المستودعات (مفهوم (Stock Locations) في (ERPNext)) في تحديد مكان تخزين دواء معين (مثل الرف رقم 5، الرف B). بالتزامن مع واجهة جهاز محمول (ممكنة من خلال تخصيصات أو تطبيقات جوال طرف ثالث)، يمكن للمسؤولين عن المخزون إجراء عد دوري أو سحب العناصر بكفاءة أكبر.

باختصار، يوفر (ERPNext) حلًا شاملاً لإدارة المخزون وسلسلة التوريد في قطاع الرعاية الصحية، على غرار استخدامه في الصناعات الأخرى ولكن مع ميزات مثل تتبع الدُفعات وتواريخ الانتهاء التي لها أهمية خاصة في هذا المجال.

إنه يبسط تدفق المواد من الشراء إلى الاستخدام، مما يضمن أن العاملين في الخطوط الأمامية في مجال الرعاية الصحية لديهم الإمدادات المناسبة في الوقت المناسب. تشير دراسة حالة أجرتها إحدى الشركات المزودة للحلول إلى أن ميزات سلسلة التوريد في (ERPNext) ساعدت على تحسين الإنتاجية والمرونة في أحد المستشفيات من خلال توفير طريقة مركزية لتتبع الإمدادات وربطها مع فواتير الموردين[3][3] – مما يعزز فكرة أن الإدارة الجيدة لسلسلة التوريد تؤدي إلى تحسين جودة تقديم الخدمات الصحية.

تصنيع الأدوية وإدارة الصناعات الدوائية

بالنسبة للمنظمات التي تشارك في تصنيع الأدوية – سواء كانت وحدة تحضير في صيدلية مستشفى أو مصنعًا دوائيًا متكاملًا – يمكن الاستفادة من وحدات التصنيع والجودة في (ERPNext):

1. الصيغة وقائمة المواد (BOM): يمكن تعريف كل دواء أو تركيبة دوائية من خلال Bill of Materials. على سبيل المثال، قد تحتوي قائمة (BOM) لشراب السعال على الدواء النشط، المُحلي، المادة الحافظة، الزجاجة، الملصق، إلخ، مع كمياتها. يدعم (ERPNext) تسجيل تكاليف كل (BOM) على حدة، وهو ما يساعد في قرارات التسعير. إذا كان المستشفى يحضر أكياس التغذية الوريدية الخاصة به، يمكن أن تكون كل وصفة (BOM) في النظام، مما يتيح التخطيط وتقدير تكاليف كل دفعة إنتاج.
2. تخطيط الإنتاج: باستخدام Production Planning Tool أو من خلال إنشاء Work Orders مباشرة، يمكن للمستخدمين تخطيط دفعات الإنتاج بناءً على الطلب أو مستويات المخزون. قد تخطط الصيدلية لإنتاج 100 زجاجة من شراب ما عند انخفاض المخزون. يمكن لـ (ERPNext) اقتراح شراء المواد الخام إذا كانت مطلوبة لهذه الدفعات المخطط لها. بالنسبة للمصنعين الكبار، يمكن التخطيط للإنتاج بناءً على أوامر المبيعات أو التوقعات.
3. أوامر العمل وتتبع الدُفعات: أثناء التنفيذ، يتم إنشاء أمر عمل (Work Order) لكل دفعة إنتاج. بعد ذلك، سيقوم (ERPNext) بحجز المواد الخام والسماح بإصدارها للإنتاج. عند اكتمال الإنتاج، يتم استلام المنتج النهائي (برقم دفعة جديد) في المخزون. يمكن للنظام إنشاء أرقام تسلسلية أو أرقام دفعات تلقائيًا للدواء المنتج. يتم الحفاظ على إمكانية التتبع: يمكن معرفة أي دُفعات من المواد الخام دخلت في إنتاج أي دفعة نهائية (من خلال سجل المخزون وسجلات أوامر العمل)، وهو أمر بالغ الأهمية للامتثال لممارسات التصنيع الجيد (GMP) والتعامل مع أي حالات استدعاء.
4. مراقبة الجودة: يمكن استخدام ميزة Quality Inspection في (ERPNext) لفحص المواد الخام الواردة وكذلك المنتجات النهائية. بالنسبة للصناعات الدوائية، يُعد ذلك أمرًا حيويًا – قد تحتاج المواد الخام إلى شهادة تحليل، وتحتاج الأدوية النهائية إلى اختبارات جودة. يتيح مستند (Quality Inspection) تسجيل معايير الاختبار وحالة القبول/الرفض لكل دفعة أو مجموعة. يمكن فرض عدم استخدام أي مادة في الإنتاج ما لم تجتز فحص الجودة. وبالمثل، يمكن حجز دفعات المنتج النهائي حتى يتم تسجيل اختبارات الجودة (مثل الفعالية، التعقيم). يضمن ذلك الالتزام بمعايير الجودة ويوفر السجلات المطلوبة لعمليات التدقيق التنظيمية (مثل (FDA) أو ما يعادله محليًا). تشير إحدى الدراسات إلى أن (ERPNext) يوفر وحدة شاملة لإدارة الجودة تدعم الامتثال لممارسات (GMP) من خلال تغطية هذه الفحوصات وتوثيقها[16][16].
5. الامتثال التنظيمي في التصنيع: تخضع صناعة الأدوية للوائح مثل (GMP)، (GLP)، وغيرها. يمكن لـ (ERPNext) دعم الامتثال من خلال الحفاظ على التوثيق والسجلات المناسبة.
6. على سبيل المثال، يمكن تخزين سجل كل دفعة إنتاج مع اسم المشغل، الطوابع الزمنية، وإمكانية تتبع المواد، لتلبية متطلبات التوثيق. يدعم (ERPNext) أيضًا تتبع CAPA (الإجراءات التصحيحية والوقائية) من خلال وحدتي (Issue) أو (Non-conformance)، والتي يمكن استخدامها لتسجيل أي انحرافات وحلولها. يذكر دليل (Techsolvo) عن (ERPNext) في الصناعات الدوائية أن الالتزام بـ(GMP/GLP) يتضمن تغطية مراقبة الجودة، والتوثيق، ومعايير السلامة[16][16] – وكل ذلك يمكن إدارته باستخدام ميزات (ERPNext) مثل إرفاق المستندات، سجلات الصيانة، سجلات التدريب (في وحدة الموارد البشرية)، وغيرها.
7. المخزون والمستودعات في التصنيع: يرتبط التصنيع دائمًا بالمخزون – عادةً ما يتم تخزين المواد الخام في مستودع منفصل (مثل “Raw Material Store”)، والمنتجات النهائية في “Finished Goods Store” أو مباشرة في مستودع التوزيع. يدير (ERPNext) تحريك العناصر بين هذه المستودعات بسلاسة وفقًا لحالة الإنتاج. كما يدير المنتجات الثانوية أو الفاقد إذا كان هناك ناتج عرضي (على سبيل المثال، إذا كان هناك محلول كيميائي فائض يجب التخلص منه أو إعادة استخدامه، يمكن تسجيل ذلك).
8. إدارة القوى العاملة: تتضمن عملية التصنيع فنيين ومشرفين. يمكن لوحدة الموارد البشرية في (ERPNext) جدولة نوبات العمل للموظفين الإنتاجيين، وتتبع تدريبهم (وهو أمر مهم للامتثال لممارسات (GMP) لضمان موظفين مؤهلين)، وحتى ربط المهام المحددة بالموظفين. يمكن في أوامر العمل (Work Orders) تسجيل فريق الإنتاج والوقت المستغرق – مما يسمح بتحليل إنتاجية القوى العاملة. يمكن للتكامل مع كشوف الرواتب (Payroll) تمكين حساب الحوافز بناءً على الإنتاج أو ساعات العمل الإضافية لعمال المصانع.
9. تحليلات الإنتاج: تساعد تقارير مثل (BOM Costing)، و(Production Analytics) (عدد الدفعات المنتجة لكل فترة، نسب العائد)، وتقارير استهلاك المواد في تحسين التصنيع. يمكن تحديد نقاط الاختناق (مثل تعطل آلة يؤثر على الإنتاج) من خلال تحليل سجلات (ERPNext) إذا تم الاحتفاظ بسجلات الصيانة والإنتاج باستمرار.

مثال من الصناعة: تم تسليط الضوء على الأنظمة (Open-source ERP) مثل (ERPNext) و(GNU Health) لقدرتها على إدارة هذه الجوانب، حيث يوفر (ERPNext) وظائف متقدمة ومرونة بما في ذلك النماذج والتقارير المخصصة لتسجيل التوثيق الواسع لعمليات التصنيع[17][17]. يمكن إنشاء حقول مخصصة للامتثال (مثل حقول توقيع مسؤول إطلاق الدُفعات، أو أرقام تقديم (FDA)) – مما يوفر القدرة على تكييف (ERPNext) مع بيئة الصناعات الدوائية شديدة التنظيم.

في الختام، يمكن لـ (ERPNext) إدارة عمليات تصنيع الأدوية بفعالية من خلال دمج إدارة الصيغ، وضبط الإنتاج، وإدارة المخزون، وضمان الجودة. إنه يوفر رؤية شاملة من شراء المواد الخام إلى توزيع الأدوية النهائية، ما يضمن أن سير عمل التصنيع كفء ومتوافق.

هذا مفيد ليس فقط لشركات الأدوية المتخصصة، بل أيضًا للمستشفيات الكبيرة أو سلاسل الصيدليات التي قد تقوم بتصنيع بعض المنتجات داخليًا (مثل أكياس المحاليل، المطهرات، وغيرها). من خلال استخدام (ERPNext)، يمكنها ضمان الجودة وقابلية التتبع، وفي الوقت نفسه الاستفادة من التكامل مع المحاسبة المالية لتكاليف التصنيع.

الذكاء الاصطناعي والخدمات الذكية في (ERPNext) للرعاية الصحية

يقدم الذكاء الاصطناعي (AI) فرصًا لتعزيز (ERPNext) في قطاع الرعاية الصحية من خلال تحليل البيانات المتقدم والأتمتة:

1. تحليل بيانات المرضى والتحليلات التنبؤية: يجمع (ERPNext) بيانات ثرية عن المرضى – بيانات ديموغرافية، زيارات، تشخيصات، علاجات، ونتائج. يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي تحليل هذه البيانات للعثور على الأنماط أو التنبؤ بالمخاطر. على سبيل المثال، يمكن لتقنيات التعلم الآلي تحديد المرضى المعرضين لخطر إعادة الدخول أو المضاعفات بناءً على ملفاتهم الشخصية وسجلاتهم. على الرغم من أن (ERPNext) لا يحتوي بشكل أساسي على (ML)، فإن هيكليته المفتوحة تتيح التكامل مع خدمات الذكاء الاصطناعي. يمكن لـ (ERPNext) المعزز بالذكاء الاصطناعي عرض تنبيهات تلقائية مثل: “يسجل سجل هذا المريض حالات سقوط متعددة في الزيارات السابقة – النظر في اتخاذ تدابير الوقاية من السقوط”، ما يساعد في اتخاذ القرارات السريرية[18]. استخدام آخر هو الصحة السكانية: تحليل اتجاهات بيانات المرضى للتنبؤ بتفشي الأمراض (مثل الزيادة غير المعتادة في حالات الإنفلونزا) بحيث يمكن للمستشفى تجهيز الموارد.
2. الكشف عن الحساسية والمخاطر: حتى بدون الذكاء الاصطناعي المتقدم، يمكن لمحركات القواعد التحقق من الأدوية الموصوفة مقابل الحساسية الموثقة أو موانع الاستعمال. لكن الذكاء الاصطناعي يمكنه التعمق أكثر بالنظر إلى الأنماط – مثلًا إذا أشارت استجابات المريض السابقة للأدوية إلى أنه قد لا يتحمل نوعًا معينًا من الأدوية، يمكن للذكاء الاصطناعي الإشارة إلى ذلك. يمكن لـ (NLP) معالجة ملاحظات الأطباء المكتوبة بحرية لاكتشاف إشارات لحالات أو حساسيات لم يتم ترميزها رسميًا، مما يحسن تنبيهات الحساسية. يمكن لهذه القدرات التنبؤية والتحليلية تبسيط إدارة بيانات المرضى والتنبؤ باحتياجات الرعاية، كما يشير أحد ملخصات الذكاء الاصطناعي في (ERP)[18].
3. دعم اتخاذ القرار السريري: يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة الأطباء عبر اقتراح التشخيصات أو خطط العلاج بناءً على بيانات المريض. على سبيل المثال، عند إدخال نتائج المختبر والأعراض، يمكن لوحدة ذكاء اصطناعي الرجوع إلى المعرفة الطبية لاقتراح التشخيصات التفريقية. يمكن دمج ذلك كزر “Decision Support” داخل الزيارات السريرية بحيث يستدعي خدمة ذكاء اصطناعي خارجية باستخدام البيانات. بالمثل، يمكن دمج الذكاء الاصطناعي للتعرف على الصور في التصوير الشعاعي – يمكن إرسال صورة أشعة مرفقة إلى ذكاء اصطناعي يعيد النتائج الأولية (مثل: “تم اكتشاف كسر محتمل”). بينما تكون هذه الوظائف خارج (ERPNext)، يمكن للنظام أن يعمل كآلية سير العمل لتوجيه البيانات إلى الذكاء الاصطناعي وتخزين النتائج.
4. تحسين تخصيص الموارد: يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في تخطيط الموارد – التنبؤ بتدفق المرضى لجدولة الطواقم بشكل مناسب، أو التنبؤ بالأدوية التي ستزداد الحاجة إليها لتعديل المخزون. على سبيل المثال، باستخدام بيانات المواعيد التاريخية، قد يتوقع نموذج ذكاء اصطناعي حجم المرضى لكل قسم للشهر القادم، مما يمكّن الإدارة من التخطيط للموظفين والمخزون. وبالمثل، قد تحلل النماذج التنبؤية جداول العمليات الجراحية وتتنبأ بمتطلبات وحدات الدم أو إشغال أسرّة العناية المركزة. يمكن للتنبؤ المستند إلى الذكاء الاصطناعي تعزيز اتخاذ القرار بشكل كبير؛ وهذا يتماشى مع فائدة الذكاء الاصطناعي في تحسين التنبؤ بالطلب والمخزون التي لوحظت في سياقات الأعمال[18].
5. التنبؤ بالمخزون والصيانة: في سياق الأصول والمخزون، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض الصيانة التنبؤية للمعدات الحيوية (مثل أجهزة (MRI)، ومحللات المختبرات). من خلال مراقبة سجلات الاستخدام (التي يمكن لـ (ERPNext) تخزينها) وبيانات مستشعرات (IoT) إذا توفرت، يمكن لنموذج ذكاء اصطناعي التنبؤ بوقت تعطل الجهاز أو حاجته للمعايرة، ما يسمح بجدولة الصيانة الوقائية في الوقت المناسب. يمكن دمج هذا المفهوم – Asset Intelligence – باستخدام التحليلات التنبؤية لتعظيم جاهزية الأصول عن طريق الصيانة في الوقت المناسب، بحيث يقوم (ERPNext) بتشغيل مهام الصيانة بناءً على رؤى الذكاء الاصطناعي[19]. بالنسبة للمخزون، يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل أنماط الاستهلاك والعوامل الخارجية (مثل الأمراض الموسمية) للتنبؤ بنفاد المخزون واقتراح نقاط إعادة الطلب المثلى تلقائيًا، مما يقلل من نقص المخزون أو الهدر.
6. الدردشة الآلية للتفاعل مع المرضى: كما ذُكر في قسم الاتصالات، يمكن للروبوتات (Chatbots) التعامل مع الاستفسارات الروتينية – يمكن لروبوت دردشة مدعوم بالذكاء الاصطناعي متكامل مع (ClefinCode) أو ما شابهه السماح للمرضى بالحصول على إجابات فورية (مثل “ما هي ساعات عمل الصيدلية؟” أو “متى موعدي القادم؟”). هذا يقلل من عبء العمل على الموظفين. يمكن للروبوتات الأكثر تقدمًا توجيه المرضى خلال فحوصات الأعراض (روبوتات الفرز) واقتراح ما إذا كان ينبغي عليهم طلب الرعاية، بل وحتى تحديد موعد إذا لزم الأمر. تضمن هذه التفاعلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تفاعلًا مستمرًا مع المرضى على مدار الساعة. الأهم أن (ERPNext) يمكن أن يعمل كمستودع للمعلومات (مثل المواعيد، الأسئلة الشائعة، إلخ) التي يستند إليها أو يكتب إليها الروبوت.
7. الذكاء الاصطناعي في التوثيق السريري: يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة مقدمي الرعاية على استخدام (ERPNext) بفعالية أكبر من خلال تسهيل التوثيق. على سبيل المثال، يمكن إضافة ميزة النسخ الصوتي التلقائي لملاحظات الزيارة (حيث يقوم الطبيب بالإملاء ويقوم الذكاء الاصطناعي بتحويله مباشرة إلى المستند). هناك أدوات (NLP) مفتوحة المصدر يمكن دمجها لذلك. فكرة أخرى هي التلخيص – يمكن للذكاء الاصطناعي توليد ملخص موجز للنقاط الرئيسية في تاريخ مريض طويل، ما يوفر للطبيب مراجعة سريعة تُعرض في لوحة المريض.
8. الرعاية الشخصية والتنبيهات: من خلال تحليل الذكاء الاصطناعي لبيانات المرضى، يمكن توليد نصائح صحية شخصية. على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدد أن مريضًا مصابًا بالسكري لم يخضع لفحص للعين منذ أكثر من عام (استنادًا إلى بيانات الزيارات)، ويقوم (ERPNext) بتنبيه فريق الرعاية أو إرسال رسالة مباشرة للمريض للتوصية بالفحص (لسد فجوات الرعاية). وبالمثل، يمكن للذكاء الاصطناعي تجميع المرضى وفقًا لمؤشراتهم الصحية وتحديد من سيستفيد من تدخلات أو تعليمات محددة، ما يتيح التواصل المستهدف.

يتطلب تنفيذ الذكاء الاصطناعي بيانات وقدرات حوسبة، لكن الطبيعة المعيارية لـ (ERPNext) تسمح بتوصيل خدمات ذكاء اصطناعي خارجية أو تشغيل سكريبتات جانبية عبر (API). يتمثل دور (ERPNext) كنظام للسجلات وسير العمل، بينما يقدم الذكاء الاصطناعي طبقة التحليل. وفقًا لرؤى الصناعة، يمكن للذكاء الاصطناعي في (ERP) الصحي تبسيط إدارة البيانات، تحسين تخصيص الموارد، والتنبؤ باحتياجات الرعاية الصحية[18]، وهو ما يتماشى مع كل الأمثلة السابقة. علاوة على ذلك، فإن الفوائد العامة للذكاء الاصطناعي في (ERP) – مثل تحسين الكفاءة، وأتمتة المهام، وتحسين اتخاذ القرار، وتقديم رؤى في الوقت الفعلي[18][18] – كلها تترجم إلى السياق الصحي كإجراءات إدارية أسرع (مثل مراجعات الترميز أو الفوترة باستخدام الذكاء الاصطناعي)، تقليل الأخطاء، وتقديم رعاية استباقية.

في الختام، رغم أن (ERPNext) في صورته الأساسية ليس مدعومًا بالذكاء الاصطناعي، إلا أنه جاهز لتبنيه. يمكن للمستشفيات تعزيزه بالذكاء الاصطناعي للتحليلات المتقدمة، التنبؤات، والأتمتة، ما يعزز بشكل كبير تقديم الرعاية والعمليات. هذا مجال في تطور مستمر، لكن بيئة (ERPNext) المفتوحة مهيأة جيدًا للاستفادة منه في السنوات القادمة.

تكامل دردشة (ClefinCode) – الاتصال متعدد القنوات

يُظهر تكامل ClefinCode Chat مع (ERPNext Healthcare) كيف يمكن لمنصات الاتصالات الحديثة تعزيز تفاعلات المرضى والموظفين داخل (ERP). يُعد (ClefinCode Chat) حلًا مبنيًا على (Frappe/ERPNext) يجمع بين قنوات متعددة والرسائل الداخلية[13][13]:

1. تعاون الموظفين والتواصل: داخل منشأة الرعاية الصحية، يوفر (ClefinCode) بيئة دردشة آمنة للموظفين لمناقشة الحالات أو تبادل التحديثات بشكل فوري. بدلاً من الاعتماد على التطبيقات الخارجية، يمكن للأطباء والممرضين والمسؤولين استخدام (ClefinCode) للرسائل المباشرة أو الدردشات الجماعية[13]. على سبيل المثال، يمكن لمجموعة دردشة لفريق الطوارئ تسهيل التنسيق السريع أثناء الحالات الطارئة. يدعم تبادل الوسائط المتعددة ما يتيح لهم إرسال صور الأشعة أو تقارير المختبرات عبر الدردشة لطلب رأي سريع[13]. هذا يعزز الاستجابة السريعة مع الحفاظ على السجلات (لأن جميع الدردشات تبقى ضمن النظام المؤسسي، مما يعزز السرية). مع الوقت، يمكن ربط هذه الدردشات بسجلات المرضى لإضافة السياق – مثل وجود “مناقشة حالة” يمكن الوصول إليها لاحقًا عند مراجعة هذا المريض.
2. مراسلة المرضى عبر القنوات المتعددة (Omni-Channel): الميزة البارزة لـ (ClefinCode) هي توحيد القنوات الخارجية. المرضى اليوم يتواصلون عبر (WhatsApp)، (Facebook Messenger)، (Telegram)، وغيرها. إدارة هذه القنوات بشكل منفصل أمر مرهق. يقوم (ClefinCode) بتجميعها كلها في واجهة واحدة[13]، بحيث يمكن لفريق الاتصال بالمستشفى الرد من مكان واحد. إذا أرسل مريض رسالة (Facebook) يطلب موعدًا، يراها الموظفون في (ClefinCode) ويمكنهم الرد أو إنشاء عميل محتمل/موعد. إذا راسل مريض آخر عبر (WhatsApp) حول إعادة تعبئة وصفة طبية، تصل الرسالة إلى نفس صندوق الوارد. هذا النهج الموحد يضمن تفاعلًا فعالًا مع الجمهور وعدم ضياع أي رسالة[13]. كما أنه يوفر التناسق – يتلقى المرضى الردود على قنواتهم المفضلة، لكن الموظفين يديرونها في سير عمل موحد.
3. توليد العملاء المحتملين وتكامل (CRM): الكثير من اتصالات المرضى الأولية هي في الأساس عملاء محتملون – استفسارات عن الخدمات أو التأمين المقبول. عند التقاط هذه الاتصالات عبر (ClefinCode)، يمكن لوحدة (CRM) في (ERPNext) التعامل معها كعملاء محتملين أو فرص. مثلًا، إذا أرسل شخص رسالة: “هل تقدمون علاجًا فيزيائيًا لإصابات الرياضة؟” – يمكن وسم المحادثة كعميل محتمل وجدولة متابعات في (CRM) إذا لم تتحول مباشرة إلى خدمة. وبذلك، تغذي القنوات المتعددة بشكل مباشر خط المبيعات/CRM دون إدخال بيانات إضافية. علاوة على ذلك، يتم تسجيل تاريخ المحادثة، بحيث عندما يأتي الشخص للحصول على خدمة، يكون الموظفون على دراية بالتواصل السابق، مما يعزز الخدمة الشخصية.
4. الإشعارات الآلية عبر الدردشة: يمكن استخدام (ClefinCode) ليس فقط للردود بل أيضًا للإشعارات الاستباقية. يمكن إرسال تذكيرات بالمواعيد أو رسائل جماعية عبر هذه القنوات. مثلًا، قبل يوم من الموعد، يمكن إرسال رسالة (WhatsApp) تلقائية: “تذكير: لديك موعد مع د. سميث غدًا الساعة 10 صباحًا. رد 1 للتأكيد أو 2 لإعادة الجدولة.” قد يرد المرضى، ويمكن للموظفين التصرف بناءً على ذلك. يتطلب هذا التكامل بعض التطوير (ربط مشغلات الإشعارات في (ERPNext) بـ (API) الخاص بـ (ClefinCode))، لكن بعد الإعداد، يمكن أن يقلل من عدم الحضور ويحافظ على تفاعل المرضى. وبالمثل، يمكن أتمتة المتابعات بعد الموعد: “كيف تُقيِّم زيارتك؟ يرجى إخبارنا – [رابط الاستبيان]”، باستخدام القناة التي يُرجح أن يراها المريض بسرعة.
5. الدعم الفني وإدارة التذاكر: إذا كان لدى المرضى استفسارات أو مشكلات (مثل أسئلة الفواتير أو المخاوف بعد الجراحة)، يمكنهم التواصل عبر أي قناة. يمكن دمج (ClefinCode) مع نظام القضايا/التذاكر (مثل (Issue) في (ERPNext)) لتسجيل هذه الاستفسارات وتتبعها حتى الحل. مثلًا، إذا أرسل مريض رسالة نصية حول خطأ في الفاتورة، يمكن إنشاء (Issue)، ويتابع فريق الدعم حلها مع تحديث المريض عبر نفس دردشة الرسائل.
6. تحويل سلس إلى الخبراء: بينما يمكن للأتمتة والروبوتات التعامل مع الأسئلة القياسية، يضمن (ClefinCode) انتقالًا سلسًا إلى الخبراء البشريين عند الحاجة. مثلًا، قد يبدأ روبوت ذكاء اصطناعي الدردشة مع المريض على موقع الويب أو (WhatsApp) لجمع الأعراض (روبوت الفرز). إذا أشارت الإجابات إلى مشكلة عاجلة أو معقدة، يمكن تعيين المحادثة إلى طبيب بشري أو ممرضة في (ClefinCode). بعد ذلك، يكمل الموظف المحادثة أو يتصل بالمريض حسب الحاجة. يختبر المريض انتقالًا سلسًا – دون الحاجة للاتصال بشكل منفصل؛ يتم التصعيد ضمن الدردشة. هذا التكامل يعني أن المرضى دائمًا لديهم قناة للوصول إلى شخص حي عند الحاجة، مما يمنع الإحباط الذي قد تسببه الأنظمة الآلية بالكامل.
7. لوحة اتصالات موحدة: يمكن للمديرين الاطلاع على مقاييس مثل عدد الاستفسارات الواردة عبر كل قناة، أوقات الاستجابة، والرضا. يساعد ذلك في قرارات توظيف الموظفين – مثلًا، إذا بلغت ذروة استفسارات (WhatsApp) في المساء، يمكن جدولة نوبة مسائية للتعامل معها. ومع توحيد جميع القنوات، يصبح من الأسهل فرض معايير مستوى الخدمة (مثل الرد على جميع الاستفسارات في غضون 5 دقائق، إلخ).

يؤدي دمج (ClefinCode) في بيئة (ERPNext Healthcare) عمليًا إلى تحويل الاتصالات: يصبح نظام السجلات (ERPNext) أيضًا نظام التفاعل. يضمن أن تكون المحادثات غنية بالسياق – حيث تتوفر معلومات المريض للموظفين عند الدردشة، ويمكن لنتائج الدردشة تحديث سجلات (ERPNext) (مثل تأكيد موعد). وفقًا لوصف (ClefinCode)، فإن الأمر يتعلق بـ تبسيط التواصل عبر المؤسسة ومع العملاء[13]، ما يترجم مباشرة إلى تحسين تجربة المريض والكفاءة الداخلية. باستخدامه، يمكن للمستشفيات تحديث اتصالاتها كما تفعل الشركات باستخدام دعم العملاء المتكامل عبر القنوات المتعددة، ولكن مخصص لاحتياجات المرضى.

في الختام، يوفر دمج (ClefinCode Chat): التعاون اللحظي بين الفرق (الحيوي للبيئات الصحية السريعة الإيقاع)، والتواصل الموحد مع المرضى عبر القنوات، وتحسين التقاط العملاء المحتملين، والرسائل المؤتمتة ولكن الشخصية (للتذكيرات والمتابعات). إنه مثال رئيسي على كيف يمكن توسيع نظام (ERPNext) ليغطي ليس فقط العمليات المعاملاتية بل أيضًا العمليات التفاعلية، مما يجعل تجربة تقديم الرعاية الصحية أكثر ارتباطًا.

العولمة: المعاملات متعددة العملات والسياحة العلاجية

غالبًا ما تتجاوز الرعاية الصحية اليوم الحدود – سواء من خلال السياحة العلاجية أو خدمة السكان الوافدين – ما يجعل قدرات تعدد العملات وتعدد اللغات مهمة. يساعد دعم (ERPNext) المتأصل للعمليات العالمية في معالجة ذلك:

1. المعاملات متعددة العملات: يتيح (ERPNext) إعداد المستندات (مثل الفواتير، المدفوعات، أوامر الشراء، إلخ) بأي عملة، مع التحويل التلقائي إلى العملة الأساسية. بالنسبة لمستشفى يقدم خدمات للمرضى الدوليين، هذا يعني أنه يمكنه إصدار فاتورة لمريض أجنبي بعملته المفضلة (مثل USD أو Euro) مع الاحتفاظ بالدفاتر المالية بالعملة المحلية. يقوم النظام بجلب أسعار الصرف (يمكن تعيينها يدويًا أو أتمتتها عبر التكامل) لتحويل المبالغ. تعدد العملات مفيد أيضًا في الشراء: قد يكون طلب شراء معدات من الخارج بـ USD، لكن دفاتر المستشفى بالدرهم الإماراتي مثلًا. يمكن تعيين عملة افتراضية لكل مريض أو عميل إذا لزم الأمر. يمكن للتقارير المالية تجميع البيانات متعددة العملات بسلاسة. هذا يضمن أن السياح الصحيين يرون الأسعار بوضوح بعملتهم، ما يُحسن تجربتهم. كما يسهل التعامل مع مطالبات التأمين الدولي التي قد تكون بعملة مختلفة.
2. استراتيجيات التسعير للسياحة العلاجية: يمكن استخدام محرك قواعد التسعير في (ERPNext) إذا كانت هناك أسعار مختلفة للمرضى الدوليين (بعض المستشفيات تفرض رسومًا أعلى لغير المقيمين). يمكن للقواعد المستندة إلى العميل أو الإقليم تطبيق قائمة أسعار محددة تلقائيًا. بدلاً من ذلك، يمكن استخدام كيانات (Companies) منفصلة للفصل بين الأعمال المحلية والدولية، إذا لزم الأمر لأسباب تنظيمية (مثل متطلبات بعض الدول للفصل بين الدخل بالعملة الأجنبية والمحلية).
3. دعم تعدد اللغات: على الرغم من عدم ذكره صراحةً، غالبًا ما تتطلب الأعمال العالمية دعم اللغات. (ERPNext) مترجم إلى لغات عديدة ويمكن استخدامه من قبل الموظفين بلغتهم المفضلة (مثل العربية في الشرق الأوسط، الإسبانية، إلخ). الأهم من ذلك، أن المستندات الموجهة للمرضى (مثل الفواتير، الوصفات، ملاحظات الخروج) قد تحتاج إلى أن تكون ثنائية اللغة. يسمح (ERPNext) بتخصيص نماذج الطباعة لتشمل لغات متعددة أو استخدام قوالب طباعة مختلفة حسب اللغة. بالنسبة للسياحة العلاجية، يُعد توفير تعليمات الخروج أو استمارات الموافقة بلغة المريض ميزة كبيرة – يمكن إدارتها من خلال تخزين القوالب أو استخدام ميزات الترجمة.
4. التفضيلات الجغرافية: لكل منطقة وحدات أو أعراف مختلفة (مثل وحدات القياس في نتائج المختبرات قد تختلف بين النظام المتري/الإمبراطوري). يمكن لمرونة (ERPNext) في تخصيص النماذج والبيانات استيعاب هذه الاختلافات حسب الموقع. مثلًا، يمكن لفرع في الشرق الأوسط الحصول على قوالب تعكس اللوائح المحلية، بينما يلتزم فرع في الاتحاد الأوروبي بالمعايير الأوروبية، وكل ذلك ضمن نظام واحد إذا تم تكوينه.
5. الضرائب والاختلافات التأمينية: إذا كانت مجموعة رعاية صحية تعمل في عدة دول، يمكن لـ (ERPNext) الاحتفاظ بقواعد ضرائب منفصلة (مثل VAT، GST) لكل دولة عبر قوالب الضرائب. إعداد شركات متعددة (Multi-company) مفيد هنا – حيث يتعامل كل كيان في كل دولة مع قواعد الضرائب الخاصة به. ينطبق الأمر نفسه على التأمين: قد يكون لكل دولة سير عمل تأمين مختلف (مثل الفوترة المباشرة مقابل المطالبات من المريض). يمكن تخصيص (ERPNext) لكل موقع لعكس ذلك (مثلًا في الإمارات، دمجه مع (eClaimLink) لموافقات التأمين، بينما في دولة أخرى باستخدام المطالبات اليدوية).
6. عملية السياحة العلاجية: غالبًا ما تتعاون وكالات السياحة العلاجية مع المستشفيات لعلاج المرضى الدوليين – يمكن توسيع (ERPNext) لإدارة هذه الإحالات والشراكات. مثلًا، يمكن منح وكالة خارجية حق الوصول المحدود للبوابة لإنشاء مواعيد أو عرض حالة علاج المرضى (بموافقة المرضى). يمكن للنظام أيضًا تسجيل تفاصيل جوازات السفر والتأشيرات، وحتى جدولة خدمات غير طبية (مثل النقل من المطار، حجز الفنادق) كمهمات أو مواعيد. على الرغم من أن هذه ليست ميزات قياسية، يمكن تكييف المنصة لتغطية هذه الخدمات المساندة، ما يضمن تجربة مريض سلسة في الخارج. يمكن إضافة DocTypes مخصصة مثل “Travel Itinerary” أو “Patient Liaison” وربطها بالمريض.
7. الفوترة والمدفوعات الدولية: يُسهل (ERPNext) قبول المدفوعات الدولية بفضل قدراته على التكامل (مثل الربط مع بوابات الدفع التي تقبل بطاقات الائتمان العالمية أو التحويلات البنكية). يمكن للنظام إنشاء فواتير مبدئية أو تقديرات يتم مشاركتها مع المرضى لأغراض التأشيرات أو التخطيط المالي قبل سفرهم. وعند وصولهم وتلقيهم العلاج، يمكن تعديل الفاتورة النهائية بناءً على أي دفعات مقدمة أو إيداعات (يدعم (ERPNext) دفعات المرضى المقدمة والتي يمكن تخصيصها للفواتير).
8. الامتثال العالمي: كما ذكرنا سابقًا حول (GDPR)/(HIPAA)؛ قد يتعين في السياحة العلاجية الامتثال لكل من قوانين بلد المريض وبلد المستشفى. يمكن لتقسيم البيانات في (ERPNext) ضمان أن بيانات المرضى من الاتحاد الأوروبي مثلًا تُدار وفقًا لـ (GDPR) أثناء العلاج في منشأة أجنبية. قد تعتمد المستشفى إعدادات خصوصية صارمة لجنسيات معينة إذا لزم الأمر.

في الممارسة العملية، تخدم العديد من المستشفيات في وجهات مثل الهند، وتايلاند، والإمارات المرضى الأجانب، ويساعد نظام (ERP) مرن في إدارة ذلك. يُظهر استخدام (ERPNext) في بلدان مختلفة (آسيا، إفريقيا، الشرق الأوسط كما هو واضح في الأمثلة) مدى قابليته للتكيف.

يمكنه التعامل مع العملات المتعددة ومعايير المحاسبة المتنوعة في آن واحد، وهو أمر لا توفره جميع الأنظمة الصحية (غالبًا ما تكون مرتبطة بدولة واحدة).

لتوضيح ذلك، لنأخذ مثال مستشفى في الإمارات يستخدم (ERPNext): يعالج مرضى محليين (بالدرهم الإماراتي، المستندات بالعربية/الإنجليزية، شبكات التأمين المحلية) وأيضًا سياحًا صحيين من أوروبا (الفوترة باليورو، مستندات بالإنجليزية/الروسية، ربما بدون تأمين أو بتأمين دولي). يمكن لـ (ERPNext) دعم الاثنين بسلاسة، حيث يسهل على المالية في المستشفى فصل مصادر الدخل والامتثال لضريبة القيمة المضافة على الرعاية الصحية عند الاقتضاء. يضمن المحاسبة متعددة العملات عدم حدوث خسائر عند التحويل – حيث يسجل النظام مكاسب/خسائر الصرف المحققة عند ورود المدفوعات، ما يوفر تقارير مالية دقيقة.

في الختام، يتمتع (ERPNext) بقدرات متأصلة في التعامل مع العملات والمناطق المتعددة، ما يمنح مقدمي الرعاية الصحية العالميين ميزة كبيرة. يضمن أنه سواء كان الأمر يتعلق بـ السياحة العلاجية (المرضى الدوليين) أو مجرد عمليات متعددة الدول، يوفر النظام التناسق مع احترام الاختلافات. هذه الإمكانية تساعد المستشفيات على توسيع خدماتها عالميًا دون الحاجة لبرمجيات منفصلة لكل منطقة، مما يجعل عبارة “ERP للجميع، في كل مكان” حقيقة واقعية.

(ERPNext) كنظام تفاعل مع المرضى

يمكن أن يخدم (ERPNext) ليس فقط كنظام (ERP/HIS) داخلي، بل أيضًا كنظام تفاعل وبوابة للمرضى، ما يعزز تجربة المريض وجهود التسويق:

1. بوابة المريض: كما ذُكر، يتيح (ERPNext (Marley)) إعداد بوابة يمكن للمرضى تسجيل الدخول إليها بأمان[1]. في هذه البوابة، يمكن للمرضى إجراء العديد من التفاعلات: عرض المواعيد القادمة، حجز مواعيد أو إجراءات جديدة، الوصول إلى نتائج اختباراتهم، عرض وتحميل الفواتير/الإيصالات، وحتى تحديث معلوماتهم. مثلًا، بعد انتهاء اختبار مخبري، يمكن للمريض تسجيل الدخول ورؤية تقرير الاختبار بصيغة PDF مباشرة. هذا يقلل من مكالمات الاستعلام لدى الاستقبال ويُمكّن المرضى من الوصول لبياناتهم. يمكن للبوابة أيضًا استضافة مستندات المرضى مثل صور الأشعة أو ملخصات الخروج بحيث يحصل المرضى على وصول موحد إلى سجلاتهم الطبية (على غرار أنظمة البوابات الشهيرة في السجلات الطبية الإلكترونية). مع التحكم المناسب في الصلاحيات، لا يرى المريض بيانات غيره، ويرى فقط ما يخصه. تدعم البوابة أيضًا الدفع الإلكتروني – يمكن للمرضى دفع الفواتير أو المبالغ المشتركة من خلال بوابة الدفع المدمجة[10]، وهو ما يُعد مريحًا لهم ويُحسن كفاءة التحصيل.
2. حجز المواعيد عبر الإنترنت: يمكن للبوابة أو الموقع الإلكتروني العام تمكين المرضى الجدد من حجز المواعيد دون الحاجة للاتصال الهاتفي. يمكن لنموذج الويب في (ERPNext) التقاط المعلومات اللازمة وإنشاء سجل للمريض وموعد. هذا مفيد أيضًا للسياحة العلاجية – حيث يمكن للمرضى الدوليين حجز استشارة عن بعد أو إجراء قبل السفر. يمكن تكوين النظام لتأكيد هذه المواعيد تلقائيًا أو مراجعتها من قبل الموظفين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لـ (ERPNext) إدارة الدفعات المسبقة للمواعيد (مثل فرض إيداع عند حجز بعض المواعيد) من خلال دمج خطوة الدفع في نموذج الحجز.
3. الوصول إلى السجلات: منح المرضى الوصول إلى سجلاتهم يعزز الشفافية والامتثال (مثلًا، وفقًا لـ (GDPR)، يحق للمرضى الوصول إلى بياناتهم). في (ERPNext)، يمكن عرض بيانات معينة في البوابة: ملخصات الاستشارات السابقة، قوائم الأدوية (ربما بمصطلحات سهلة للمريض)، وسجلات التطعيمات. قد يستخدم المرضى ذلك لتتبع صحتهم الشخصية أو لمشاركتها مع مقدمي رعاية آخرين. بهذا، يصبح (ERPNext) بمثابة سجل صحي شخصي للمريض.
4. التواصل والتفاعل: إلى جانب عرض البيانات، يمكن للبوابة في (ERPNext) احتواء عناصر تفاعلية. مثلًا، يمكن للمرضى إرسال استفسارات أو رسائل إلى المزود (يمكن ربط ذلك بنظام (ClefinCode) أو رفع تذكرة (Issue)). أو قد يطلب المريض إعادة تعبئة وصفة طبية عبر نموذج. يمكن للبوابة أيضًا أن تحتوي على نماذج ملاحظات حيث يقيّم المرضى الخدمات أو يبلغون عن مشاكل، ما يساهم في عمليات تحسين الجودة.
5. تكامل التسويق: لدى (ERPNext) وحدة الموقع الإلكتروني حيث يمكن نشر محتوى عام – يمكن استخدامها للتدوينات الصحية، قصص نجاح المرضى، أو مقالات التوعية الصحية. تحديث هذا المحتوى بانتظام يحافظ على تفاعل المرضى ويحسن ترتيب الموقع في محركات البحث (SEO). يمكن لوحدة (CRM) إدارة قوائم البريد لإرسال نشرات صحية أو عروض ترويجية (مثل خصم على باقة فحص صحي) للمرضى المهتمين. وبما أن (ERPNext) يربط التفاعلات بسجلات العملاء/المرضى، يمكن أن تكون الجهود التسويقية أكثر تخصيصًا. مثلًا، يعرف النظام من لم يزر المستشفى منذ أكثر من عام – يمكن إرسال بريد تلقائي له بعنوان “نفتقدك – إليك قسيمة لفحص مجاني”. كما يمكن للحملات المستهدفة (مثل حملة “شهر صحة القلب”) استهداف المرضى ذوي الصلة (مثل من تجاوزوا الـ50 عامًا أو لديهم تشخيصات قلبية) عن طريق استعلام قاعدة البيانات وإرسال رسائل مخصصة.
6. تحليل قيمة المريض واحتفاظه: باستخدام البيانات، يمكن لـ (ERPNext) المساعدة في تحليل “قيمة المريض مدى الحياة” (مدى إيرادات المريض بمرور الوقت) ومعدلات الاحتفاظ. هذا أقرب إلى التحليلات، ولكنه مهم للأعمال الصحية. يمكن تقديم خدمات متميزة للمرضى ذوي القيمة العالية، أو التواصل مع من لم يعودوا للزيارة.
7. في الأساس، يمكن لـ (ERPNext) أن يعمل كنظام (CRM) للمرضى، وليس فقط كنظام سجلات طبية.
8. المجتمع والدعم: جانب آخر هو إنشاء منتدى مجتمعي أو لوحة مناقشات للمرضى (مثل منتدى لدعم مرضى السكري). على الرغم من أن بوابة (ERPNext) ليست منتدى بشكل افتراضي، يمكن التكامل مع أداة منتدى أو استخدام ميزة (Frappe Discussion) لتسهيل ذلك. يمكن أن يعزز هذا تفاعل المرضى من خلال ربطهم بالآخرين أو طرح أسئلة يشرف عليها طاقم العمل.
9. الطب عن بُعد والمراقبة عن بعد: كجزء من البوابة، يمكن دمج زيارات الطب عن بُعد (حجز المكالمات المرئية) والسماح للمرضى بإدخال بياناتهم. مثلًا، يمكن لمريض سكري تسجيل قراءات السكر اليومية من خلال البوابة؛ يمكن لـ (ERPNext) تخزين هذه البيانات في (doctype) بحيث يراجعها الطبيب عن بعد. هذا يُشرك المريض في رعايته ويبني ولاءه لمنصة المزود.

تأكيد دور (ERPNext) كنظام يواجه المرضى يتماشى مع التوجهات العالمية حيث يتوقع المرضى الوصول الرقمي للخدمات الصحية. يشير فريق (Earthians) (الذي يقف وراء (Marley)) أيضًا إلى إمكانية إعداد المواقع والبوابات كميزة[1]. ومن الاستخدامات الواقعية: أثنى الدكتور عمر في الصومال على (ERPNext)، مشيرًا إلى أن التكامل الوثيق مع ميزات (ERP) الكاملة وسهولة الاستخدام أثار إعجابهم، وهم متحمسون للتحديثات القادمة[9][9] – من المرجح أن تشمل تحسينات أكبر في واجهة المرضى.

ولضمان اعتماد المرضى، يجب أن تكون تجربة البوابة/الجوال سهلة الاستخدام. لقد تحسن تصميم واجهة (ERPNext) عبر الإصدارات. قد لا يكون لامعًا مثل برامج البوابات الطبية المخصصة بعد، لكن يمكن جعله حديثًا تمامًا ببعض تطوير الويب (مثل صفحات مخصصة أو استخدام نهج (Jamstack) مع واجهة (API) الخاصة بـ (ERPNext)).

في الختام، يمكن لـ (ERPNext) أن يكون بمثابة منصة شاملة لتفاعل المرضى – ما يمكّن التفاعل الذي يتجاوز حدود العيادة وزمن الزيارة. يدعم التفاعل المستمر بين المريض والمزود (لاستمرارية الرعاية)، والشفافية (وصول المريض إلى سجلاته)، وجهود التسويق (التثقيف والاحتفاظ). هذا يساعد مؤسسات الرعاية الصحية ليس فقط على إدارة العمليات الداخلية، ولكن أيضًا على بناء علاقات دائمة مع مجتمع المرضى.

تطبيقات (ERPNext) الصحية في العالم الحقيقي

تم تنفيذ وحدة الرعاية الصحية في (ERPNext)، بما في ذلك تحسينات (Marley)، بنجاح في العديد من بيئات الرعاية الصحية عالميًا، ما يبرهن على مرونته:

1. مستشفى (RYK) – باكستان: من أبرز دراسات الحالة مستشفى (RYK)، وهو مستشفى متعدد التخصصات بسعة 300+ سرير ويضم أكثر من 500 موظف، اعتمد (ERPNext Healthcare) لتبسيط العمليات[3]. قبل (ERPNext)، واجه (RYK) تحديات مثل البيانات المجزأة والعمليات اليدوية[3]. بفضل (ERPNext)، تمكنوا من إدارة مركزية لأكثر من 30 قسمًا – من المواعيد إلى الفوترة، ومن الموارد البشرية إلى المخزون – على منصة واحدة[3][3]. التحديات التي تم التغلب عليها شملت ترحيل البيانات وتوافق التحليلات، ما يشير إلى قدرة (ERPNext) على التعامل مع كميات بيانات كبيرة وتعقيد الأقسام[3]. وكانت النتيجة تحسين الكفاءة والدقة في رعاية المرضى والعمليات الخلفية[3]. يُظهر مثال (RYK) أن (ERPNext) يمكنه التوسع لخدمة المستشفيات على مستوى المؤسسات، ما يحقق فوائد مثل تقليل الأخطاء السريرية من خلال السجلات الموحدة وتحسين سلسلة التوريد بالتكامل مع الشراء[3][3]. وأشار (NestorBird) (المنفذ) إلى ميزات مثل أتمتة الحجوزات، وتخصيص أرقام المرضى (MR number)، والفصل بين المرضى المؤمن عليهم والخاصة ساعدت (RYK) بشكل كبير[3].
2. وهذا يبرز قدرة (ERPNext) على التعامل مع سيناريوهات الفوترة المعقدة والتعرف بسهولة على فئات المرضى.
3. مستشفى ومعهد أبحاث (People’s Hospital & Research Institute) – الهند: مستشفى متوسط الحجم في (Trivandrum)، الهند (~100 سرير، متعدد التخصصات) بدأ باستخدام (ERPNext) لإدارة المواعيد، الزيارات، المختبر، والصيدلية وأفادوا برضا عالٍ[7]. باستخدام (ERPNext)، تمكنوا من جدولة المواعيد، تسجيل زيارات المرضى (EMR)، إدارة مختبر متكامل وصيدلية داخلية – مما غطى جميع نقاط الاتصال الرئيسية. نسبوا الفضل في نجاح المشروع لدعم المجتمع (ذكروا أحد أعضاء فريق (Frappe))، ما يوضح أن الحصول على دعم التنفيذ المناسب يمكن أن يحقق نظام معلومات صحي (HIS) كامل التشغيل خلال فترة قصيرة (بضعة أشهر)[7]. يوضح هذا المثال أن (ERPNext) مناسب للمستشفيات الخاصة في الأسواق الناشئة ويلبي الاحتياجات الأساسية مباشرة.
4. مستشفى (Manur Multi-Speciality Hospital) – الهند: نفذ هذا المستشفى في (Karnataka) وحدات العيادات الخارجية (OPD)، الداخلية (IPD)، والمختبر باستخدام (ERPNext)[7]. أشاروا إلى بعض التحديات التي تطلبت حلولًا مخصصة: استرداد دفعات المرضى المقدمة، تخصيص تقارير ملخص الخروج، تقارير النقد اليومية، الفوترة الموحدة للمرضى الداخليين، وعدم توفر وحدة التأمين آنذاك[7]. تم حل العديد منها عبر تطوير مخصص، وأشاروا أيضًا إلى أن ميزات مثل وحدة التأمين كانت قيد التطوير (التي أصبحت الآن جزءًا من ميزات (Marley))[7]. تُظهر تجربتهم أن (ERPNext) قادر على التعامل مع العمليات الأساسية، مع الحاجة لتخصيص بعض التقارير وسير العمل المتخصصة، والتي يمكن تحقيقها بفضل مرونة المنصة. كما تُظهر تطور النظام بسرعة استجابةً لهذه الاحتياجات (مثل التأمين وتتبع أفضل للخدمات الداخلية) في الإصدارات الأحدث، ما يعكس التحسين المستمر بدعم المجتمع.
5. مستشفى (Sahyadri (Sahaj) Hospital & Therapy Centers) – الهند: ذُكر نشر النظام لمستشفى في (Indore) ومراكز العلاج الخاصة به قيد التنفيذ باستخدام (ERPNext)[7]. رحبوا بميزات جديدة مثل المواعيد بناءً على السعة وخطط العلاج، والتي عالجت فجوات سابقة في جدولة العلاج. وأشار عميلهم إلى الحاجة الشديدة لوحدة التأمين[7] – ما يتماشى مع الطلب العام الذي تم تلبيته لاحقًا. هذا يُظهر اعتماد (ERPNext) حتى في الفروع المتخصصة مثل مراكز العلاج، وليس فقط المستشفيات العامة.
6. مستشفى (Mogadishu Somali Sudan Hospital) – الصومال: أشار إليه الدكتور محمد إسحاق في شهادته، وهو مستشفى متعدد التخصصات بسعة 100+ سرير (SSSH) طبق (ERPNext Healthcare) وتمكن من تشغيل العيادات الخارجية والمختبر والصيدلية، مع خطط لتوسيعه لجميع الأقسام[9][9]. أشار الدكتور عمر إلى الصعوبات الأولية في العثور على حل مناسب، وانبهارهم بسهولة استخدام (ERPNext) وتكامله مع ميزات (ERP) الكاملة[9]. والأهم، أنهم قاموا باستضافة النظام بأنفسهم بمساعدة مقدم خدمة، ما يُظهر كيف يمكن للمؤسسات في الدول النامية تبنيه بدعم داخلي أو محلي (مستفيدةً من البرمجيات مفتوحة المصدر).
7. كان المستشفى ينتظر التحسينات والتحديثات المقبلة بشغف، ما يُظهر ثقته في خارطة طريق (ERPNext)[9]. يسلط هذا المثال الضوء على النجاح في شرق إفريقيا، وهي منطقة تواجه تحديات فريدة (مثل ميزانيات تكنولوجيا المعلومات المحدودة والحاجة إلى البساطة) – وقد كانت الطبيعة مفتوحة المصدر والتكلفة الفعالة لـ (ERPNext) عاملًا رئيسيًا ممكنًا.
8. (SehaCloud) – السعودية: من خلال تعليقات الدكتور أحمد، نرى أن حتى الشركات التي تقدم حلول (EMR) في الشرق الأوسط تستخدم أو توصي بـ (ERPNext) لتلبية احتياجات أوسع مثل الموارد البشرية والمحاسبة[9][9]. يشير ذلك إلى أن (ERPNext Healthcare) يُعترف به كمكمل أو نظام أساسي لمبادرات الصحة الإلكترونية الإقليمية، ويُقدَّر لرؤيته “ERP للجميع” التي تجلب ميزات (ERP) إلى مجال الرعاية الصحية[9]. هذا التأييد من محترفين كهؤلاء يوضح مصداقية (ERPNext) في مجتمع تكنولوجيا المعلومات الصحية.
9. العيادات والممارسات الصغيرة: في منتدى (Frappe)، ذكر أعضاء المجتمع عيادات صغيرة تستخدم (ERPNext). مثلًا، نوقش عيادة مؤسسية بها 18 موظفًا يديرون 80-90 زيارة مريض يوميًا على (ERPNext)[7]. وجدوه “سهلًا للغاية” للاستخدام في العيادات الخارجية عندما لا تكون هناك عمليات مالية معقدة[7]. يشير هذا إلى أنه بالنسبة للعيادات التي يتركز عملها حول جدولة المواعيد، سجلات المرضى، والفوترة الأساسية، يمكن أن يكون (ERPNext) سهل التنفيذ وسريعًا. ومثال آخر: استخدمت بعض عيادات العيون أو الأسنان (ERPNext) بإضافة حقول متخصصة (مثل قياسات النظر أو مخطط الأسنان) واستفادت من إدارة المخزون المتكاملة لعدسات العيون أو مستلزمات الأسنان (تشير منشورات المجتمع إلى مثل هذه الحالات).
10. شركات الرعاية الصحية الناشئة والمنظمات غير الحكومية: بدأ فريق (Earthians) أنفسهم بنظام (SaaS) لمنشآت الرعاية الصحية الصغيرة/المتوسطة، والذي أصبح لاحقًا نطاق الصحة في (ERPNext)[20]. هذا يشير إلى أن العديد من المستشفيات الصغيرة أو عيادات الشركات الناشئة استخدمت (ERPNext)، ربما من خلال الاستضافة السحابية، للتحول الرقمي بتكلفة منخفضة. كما نرى إشارات لمجتمعات مفتوحة المصدر في الصحة (مثل (GNU Health)) – ويقف (ERPNext) بينهم في المراجعات[17] وغالبًا ما يتميز بسهولة الاستخدام وكمال الوظائف[17].
11. على سبيل المثال، أشار استعراض منهجي إلى (ERPNext Healthcare) كأحد أكثر الحلول الصحية مفتوحة المصدر تقدماً من حيث الوظائف[17]، مما يعني أن الاستخدام الواقعي مدعوم بتغطية وظيفية كبيرة.

للتلخيص، يشمل الاستخدام الواقعي لـ (ERPNext) في الرعاية الصحية نطاقات ومناطق مختلفة: من مستشفى يضم 100 سرير في الصومال إلى شبكة مستشفيات متعددة تضم 300 سرير في باكستان، ومن عيادة شركات خارجية إلى مراكز علاج متعددة المواقع. تؤكد هذه التطبيقات قدرة (ERPNext) على التكيف مع تدفقات العمل المختلفة، وقدرته على تحسين العمليات مثل جدولة المواعيد، وحفظ سجلات المرضى، والفوترة، وإدارة المخزون. كما تعكس أيضاً المشاركة الفعالة من المجتمع والمزودين في تحسين النظام (حيث يبلّغ المستخدمون عن احتياجاتهم ويعالجها القائمون على الصيانة مثل (Earthians)). تؤكد قصص النجاح هذه جدوى (ERPNext) كحل متكامل وفعّال من حيث التكلفة لنظام معلومات المستشفى (HIS) مقارنة بالأنظمة الاحتكارية المكلفة في العديد من حالات الاستخدام.

فيما يلي مقارنة بين (ERPNext Healthcare (Marley)) وأنظمة (ERP/HIS) الصحية الأخرى لوضع هذه النقاط في سياق:

مقارنة مع أنظمة (ERP) الصحية الأخرى

لتقييم موقع (ERPNext)، نقارن ميزاته مع أنظمة أخرى – سواء مفتوحة المصدر أو احتكارية – مع التركيز على الجوانب الأساسية مثل الوظائف، والتكامل، والتكلفة. تعرض الجداول التالية مقارنة شاملة:

الجدول 1: (ERPNext/Marley) مقابل (Bahmni) مقابل (GNU Health) (منصات صحية مفتوحة المصدر)

الجدول 2: (ERPNext) مقابل (Odoo (Generic ERP)) مقابل (Proprietary HIS) (مثل (Epic))

لديهم وحدات لاحتياجات المناطق المحددة ولكن بتكلفة.

تحليل: من خلال المقارنات، يبرز (ERPNext) كحل متوازن ومتكامل يغطي الاحتياجات السريرية والمؤسسية بتكلفة إجمالية منخفضة. إنه أكثر شمولاً في تكامل (ERP) من (Bahmni) أو (GNU Health)، رغم أن تلك الأنظمة قد تتمتع بمزايا محددة في الصحة العامة أو العمل دون اتصال. مقارنة بالعمالقة الاحتكاريين مثل (Epic) أو (Cerner)، قد لا يقدم (ERPNext) جميع الميزات السريرية المتقدمة بشكل افتراضي (مثل دعم القرار السريري المتقدم أو تكامل الأجهزة المدمجة)، لكنه يوفر 80-90% من وظائف (HIS)/(ERP) الأساسية بجزء بسيط من التكلفة، مما يجعله جذاباً للغاية للمستشفيات والعيادات الصغيرة والمتوسطة عالمياً. بالإضافة إلى ذلك، فإن حرية التخصيص تعني أنه يمكن تشكيله وفقاً للاحتياجات بدلاً من إجبار العمليات على التوافق مع البرنامج – وهي نقطة أكدها المستخدمون الذين خصصوا تقارير الخروج، وسير عمل التأمين، وأكثر حسب احتياجاتهم[7][3].

فرص إضافية وأفضل الممارسات لـ (ERPNext) في الرعاية الصحية

بعد مراجعة القدرات الحالية، نقترح الآن أفكاراً إضافية وأفضل الممارسات لتحسين العمليات لكل من العيادات الصغيرة وشبكات المستشفيات الكبيرة:

1. تحسين العمليات بمبادئ (Lean): تحديد المهام اليدوية المتكررة في سير عمل المستشفى وأتمتتها باستخدام ميزات (ERPNext). على سبيل المثال، أتمتة نشر رسوم الجناح اليومية للمرضى الداخليين عبر وظائف مجدولة، أو استخدام إجراءات سير العمل لتوجيه المستندات (مثل إرسال طلب اختبار مختبر تلقائياً إلى قائمة مهام الفني). استخدم لوحات (Kanban) في (ERPNext) لبعض العمليات (مثل عرض كانبان للعينات المخبرية قيد الانتظار: جُمعت، قيد الاختبار، مكتملة) لإدارة المهام بصرياً. يمكن أن يؤدي تطبيق مثل هذه الأدوات إلى تقليل أوقات الانتظار والأخطاء بشكل كبير.
2. تكامل الأجهزة وإنترنت الأشياء (IoT): الاستفادة من إنترنت الأشياء لجمع البيانات في الوقت الفعلي – على سبيل المثال، ربط أجهزة مراقبة العلامات الحيوية بـ (ERPNext) عبر وسيط تكامل بحيث يتم تسجيل البيانات الحيوية تلقائياً في سجل المريض على فترات محددة. وبالمثل، يمكن استخدام تقنية (RFID) لتتبع الأصول (الكراسي المتحركة، المضخات) وتحديث موقع الأصل في (ERPNext) في الوقت الفعلي، مما يقلل الفاقد والوقت المستغرق في العثور على المعدات. في حين يتطلب هذا تطويراً مخصصاً، تتيح واجهات برمجة التطبيقات المفتوحة لـ (ERPNext) التقاط هذه البيانات؛ قد لا تحتاج عيادة صغيرة إلى ذلك، لكن شبكة مستشفيات كبيرة يمكنها تجربته في وحدات الرعاية الحرجة لتحسين المراقبة واستخدام الأصول.
3. التحسين المستمر عبر التقارير: استخدم تقارير (ERPNext) والقدرة على إنشاء تقارير مخصصة لمراقبة مؤشرات الأداء: متوسط وقت الانتظار للمرضى، معدل إشغال الأسرة، وقت إنجاز الفحوصات المخبرية، حوادث نفاد الأدوية، إلخ. مراجعة هذه التقارير بانتظام يساعد في تحديد نقاط الاختناق. على سبيل المثال، إذا كان إنجاز الفحوصات المخبرية بطيئاً، قد تحتاج إلى استثمار في موظفين إضافيين أو جهاز جديد. إذا كانت بعض الأدوية تنفد باستمرار، اضبط مستويات إعادة الطلب. أفضل ممارسة هي تحديد حوالي 5-10 مؤشرات رئيسية مرتبطة بجودة الرعاية والكفاءة وإعداد لوحة تحكم في (ERPNext) (باستخدام الرسوم البيانية للوحة التحكم أو أدوات (BI) خارجية مرتبطة بقاعدة بيانات (ERPNext)) لتكون مرجعاً للإدارة العليا.
4. تبسيط سير العمل للعيادات الصغيرة مقابل الشبكات الكبيرة:
5. العيادات الصغيرة: التركيز على البساطة – ربما إخفاء الوحدات غير المستخدمة (يسمح (ERPNext) بتقييد الأدوار/الأذونات بحيث يرى موظف الاستقبال في عيادة صغيرة المستندات القليلة التي يحتاجها فقط).
6. استخدم التقويم للمواعيد ونظام فوترة مبسط (ربما إصدار فاتورة بنقرة واحدة من الاستشارة). عيادات الطبيب الواحد قد تجمع بين الزيارة والفوترة في خطوة واحدة. أفضل ممارسة: ضبط القيم الافتراضية لتقليل النقرات (مثل، إذا كان هناك مختبر واحد فقط، يتم تحديده تلقائياً، قوالب الضريبة الافتراضية، إلخ). تستفيد الإعدادات الصغيرة من تقليل عبء إدخال البيانات.
7. المستشفيات الكبيرة: تنفيذ سير عمل مخصص للأدوار – مثلاً، تدخل الممرضة الأساسية المعلومات، يضيف الطبيب الملاحظات، يضيف المُرمّز رموز (ICD) للفوترة، وهكذا، باستخدام تعيينات سير العمل بحيث يقوم كل شخص بدوره بالتسلسل. استخدم أذونات المستخدم في (ERPNext) لتقسيم البيانات (بحيث يرى موظفو الأشعة، على سبيل المثال، فقط طلبات الأشعة). يجب على الشبكات الكبيرة أيضاً تنفيذ ميزة الشركات المتعددة بعناية للحفاظ على الفصل المطلوب – عادةً شركة واحدة لكل مستشفى إذا كانت كيانات قانونية منفصلة، أو شركة واحدة مع مراكز تكلفة لكل مستشفى في حالة المجموعات الموحدة. أيضاً، من المفيد تجربة (ERPNext) أولاً في قسم واحد، التعلم والتحسين، ثم التوسع على مراحل (مثلاً: البدء بالعيادات الخارجية والفوترة، ثم إضافة العيادات الداخلية، ثم المختبر، إلخ) لإدارة التغيير بفعالية.
8. تنظيف البيانات والهجرة: عند تبني (ERPNext)، تأكد من نقل البيانات القديمة بشكل نظيف. أفضل ممارسة هي جلب بيانات أساسية مثل معلومات المرضى الرئيسية وربما آخر سنة أو سنتين من التاريخ للحفاظ على الاستمرارية، مع أرشفة البيانات الأقدم خارجياً إذا لزم الأمر. استخدم أدوات استيراد البيانات في (ERPNext)، وربما كتابة نصوص برمجية لعمليات الهجرة المعقدة. نظف البيانات الرئيسية (مثل توحيد أسماء العناصر، ضمان عدم وجود سجلات مرضى مكررة) لتجنب الالتباس لاحقاً.
9. تدريب المستخدم وإدارة التغيير: جانب غالباً ما يُقلل من شأنه – تدريب الموظفين في المستشفى بشكل صحيح على استخدام (ERPNext). بالنظر إلى بساطة (ERPNext) النسبية، يمكن لعدد قليل من جلسات التدريب العملية أن تكون كافية لمعظم المستخدمين النهائيين. يساعد إنشاء أدلة مرجعية سريعة (لقطات شاشة توضح كيفية حجز موعد، إلخ). تحديد "المستخدمين المتميزين" في كل قسم للحصول على تدريب أعمق وتمكينهم من قيادة النظام. اجمع ملاحظات المستخدمين في الأسابيع الأولى وعالج نقاط الألم إما بمزيد من التدريب أو تعديلات طفيفة. هذا النهج الشامل يضمن تبنياً أفضل للنظام وكشف متطلبات خفية في وقت مبكر.
10. الاستفادة من المجتمع وتطبيقات السوق: إلى جانب (Marley) و(ClefinCode)، هناك العديد من تطبيقات (Frappe) التي يمكنها توسيع الوظائف. على سبيل المثال، إذا كنت بحاجة إلى تكامل متقدم مع (Radiology PACS)، يمكن استخدام تطبيق تكامل (DICOM) (إذا كان متوفراً) أو تطوير واحد. إذا كنت بحاجة إلى تكامل (SMS)، استخدم تطبيقات (Twilio) أو بوابات (SMS) الموجودة. هناك أيضاً تطبيق إحالة المرضى من بعض المزودين في السوق، أو سير عمل الموافقات على التأمين الذي يمكن إعادة استخدامه. من خلال مراجعة سوق (Frappe)، يمكن لمقدمي الخدمة توفير الوقت وتجنب إعادة اختراع العجلة. أفضل ممارسة هي البقاء على اطلاع بإصدارات المجتمع (تحديثات (Marley)، إلخ) والمساهمة بأي تحسينات عامة (يضمن هذا التوافق والدعم المستقبلي).
11. أفضل ممارسات التخصيص: تجنب التعديلات الثقيلة على الكود الأساسي كلما أمكن؛ بدلاً من ذلك، استخدم تطبيقات مخصصة لإضافة ميزات أو تجاوز الكود عبر (hooks). على سبيل المثال، إذا كنت تطور وحدة جديدة مثل (Dental Charting)، فقم بها كتطبيق (Frappe) منفصل يعتمد على وحدة الرعاية الصحية بدلاً من تعديل الكود الأساسي للرعاية الصحية. بهذه الطريقة، يكون الترقية إلى الإصدارات الجديدة (مثلاً من (ERPNext v13) إلى (v14)) أسهل لأن الكود الأساسي يظل معيارياً. يتبع العديد من الشركاء هذا النهج للحفاظ على قاعدة يمكنها الحصول على تحديثات الأمان والتحسينات من فريق النواة مع توفير ميزات مخصصة في الأعلى.
12. القابلية للتوسع والأداء: مع نمو البيانات (في شبكة كبيرة)، تأكد من الأرشفة أو التنظيف الدوري (مثلاً: يمكن أرشفة سجلات المرضى الذين تم تخريجهم بعد عدد معين من السنوات إلى مستند أو قاعدة بيانات منفصلة إذا لم تكن مطلوبة مباشرة). يمكن لـ (ERPNext) التعامل مع ملايين السجلات، ولكن يمكن التخطيط لضبط الأداء (الفهارس، التخزين المؤقت، استخدام نسخ قراءة للتحاليل الثقيلة). بالنسبة للتوافر العالي، فكر في إعداد مجموعة (multiple workers، قاعدة بيانات منفصلة). تضمن هذه الممارسات التقنية استمرار استجابة النظام حتى مع تكثف الاستخدام في شبكة المستشفيات.
13. خارطة الطريق للتكامل والتشغيل البيني: حدد الأنظمة الخارجية التي تحتاج إلى الاتصال بها – مثل تبادلات معلومات الصحة الوطنية، أجهزة المختبرات، بوابات التقارير الحكومية – وحدد أولويات بناء هذه الواجهات. استخدام (HL7/FHIR) حيثما أمكن يعتبر خطوة حكيمة لضمان جاهزية المستقبل. على سبيل المثال، قد تتضمن خارطة الطريق للتكامل: السنة الأولى – تكامل أساسي مع أجهزة مختبرية عبر (HL7) (بأبسط منطق تحليل كما فعل مجتمع[7])، السنة الثانية – تنفيذ واجهات (FHIR) لتبادل الملخصات مع مزودين آخرين، السنة الثالثة – تكامل الأجهزة القابلة للارتداء للمرضى لمراقبة الأمراض المزمنة. من خلال التخطيط، تضمن المنظمة أن يصبح (ERPNext) جزءاً متصلاً جيداً من النظام الرقمي بدلاً من جزيرة منفصلة.
14. أفضل ممارسات الأمان: فرض كلمات مرور قوية، تمكين المصادقة الثنائية للمستخدمين (خصوصاً أولئك الذين لديهم حق الوصول لعدد كبير من السجلات)، إعداد نسخ احتياطية صحيحة (يومياً مع تخزين خارجي). تحديث النظام بانتظام للحصول على تصحيحات الأمان (يقوم القائمون على صيانة (Marley) بإصدار تحديثات على (GitHub)). إجراء تدقيقات على وصول المستخدمين لضمان مبدأ أقل قدر ممكن من الامتيازات – على سبيل المثال، يجب ألا يرى موظف الاستقبال تقارير مالية. إذا تم إتاحة النظام عبر الإنترنت (للبوابة أو (API))، استخدم (SSL)، ويفضل وضعه خلف جدار ناري أو (VPN) للوحدات الداخلية. غالباً ما تطالب الامتثال بهذه الخطوات، وهي مجرد ممارسة جيدة لحماية بيانات الصحة الحساسة.
15. الانخراط المستمر مع المجتمع: تتطور عمليات الرعاية الصحية (مثل متطلبات (COVID-19) الجديدة التي تعلمناها مؤخراً). التفاعل مع مجتمع الرعاية الصحية لـ (ERPNext) (المنتديات، (GitHub)) يسمح بتعلم كيفية تعامل الآخرين مع التحديات الجديدة والمساهمة في تطوير الميزات القادمة. على سبيل المثال، مع أهمية الرعاية عن بُعد، ناقش أعضاء المجتمع كيفية دمج مكالمات الفيديو – مشاركة هذه الحلول تفيد الجميع. أفضل ممارسة هي الحفاظ على رابط نشط: الإبلاغ عن الأخطاء، طلب الميزات (حيث أن (Earthians) نشطة جداً في الصيانة وتستجيب لملاحظات المجتمع)، وربما تمويل تطوير ميزات تحتاجها المنظمة وتفيد الآخرين أيضاً (مثل وحدة إدارة بنك الدم، إلخ).

من خلال تنفيذ هذه الممارسات، يمكن لمؤسسة الرعاية الصحية ليس فقط جعل (ERPNext) يلبي احتياجاتها المباشرة، بل أيضاً تحسينه وتوسيعه باستمرار لتحقيق التميز في العمليات. الهدف هو تبسيط العمليات حتى يتمكن مقدمو الرعاية الصحية من التركيز أكثر على رعاية المرضى وتقليل الأعباء الإدارية – وهو ما تم تصميم (ERPNext) أساساً لتحقيقه من خلال توحيد وأتمتة سير العمل. سواء كانت عيادة لطبيب واحد تحسّن تذكيرات المواعيد أو شبكة مستشفيات متعددة تقوم بتوحيد عملياتها، يمكن تشكيل (ERPNext) وفق أفضل الممارسات وحتى المساعدة في تحديد ممارسات جديدة مع تطور المؤسسة.

خارطة طريق تنفيذ تحسينات (ERPNext Healthcare)

لضمان تنفيذ وتحقيق أقصى استفادة من (ERPNext Healthcare) (مع (Marley) والتطبيقات ذات الصلة)، يجب اتباع خارطة طريق واضحة:

1. جمع المتطلبات وتحليل الفجوات: ابدأ برسم خرائط مفصلة للعمليات الحالية في كل قسم (التسجيل، العيادات الخارجية، الداخلية، المختبر، الصيدلية، الفوترة، إلخ) وقم بحصر المتطلبات. صنّفها لما يمكن لـ (ERPNext) تقديمه بشكل افتراضي، وما يمكن تحقيقه عبر التهيئة، وما يحتاج لتطوير مخصص. على سبيل المثال، لاحظ ما إذا كانت هناك تقارير امتثال أو تكاملات مع أجهزة مطلوبة وغير موجودة حالياً.
2. إعداد النظام الأساسي: قم بتثبيت (ERPNext) وتطبيق (Healthcare (Marley)) على خادم اختبار. هيئ الإعدادات الأساسية: إنشاء نطاق الرعاية الصحية، إعداد البيانات الرئيسية (الأقسام، الأطباء، الخدمات، العناصر، شركات التأمين). حمّل أنظمة الترميز القياسية (ICD-10، إلخ) إذا كانت مطلوبة. في هذه المرحلة، ثبّت أيضاً (ClefinCode Chat) أو أي تطبيقات مرغوبة (مثل (POS Awesome) للصيدلية) وتأكد من تكاملها عملياً (اختبر الدردشة، اختبر سير عمل الفوترة عبر (POS)).
3. تطوير التخصيصات: بالنسبة للفجوات التي تتطلب تطويراً (مثل وحدة طب الأسنان أو (API) للتأمين الوطني)، ابدأ بتطوير تطبيقات أو نصوص مخصصة. اتبع أفضل الممارسات عبر إبقاء التخصيصات منفصلة عن الكود الأساسي. اختبر هذه الميزات المخصصة جيداً. إذا أمكن، تفاعل مع المجتمع للحصول على توجيه أو حلول قائمة لتجنب التكرار. على سبيل المثال، إذا كنت تطور ميزة لإدارة بنك الدم، تحقق مما إذا كان لدى الآخرين وحدات أو إذا كان لدى (Earthians) خطط لإضافتها.
4. تنفيذ تجريبي للوحدات: طبق النظام وحدة بوحدة في بيئة تجريبية. تسلسل جيد هو:
5. الاستقبال والمواعيد: درّب موظفي الاستقبال على تسجيل المرضى وحجز المواعيد. شغّل هذا موازياً للنظام الحالي لفترة قصيرة لتصحيح أي مشاكل. تأكد من عمل التذكيرات عبر (SMS/البريد الإلكتروني)[8].
6. الاستشارات/السجلات الطبية الإلكترونية: قدّم للأطباء والممرضين لمجموعة من المرضى. ربما قسم واحد (مثل الطب العام) يمكنه اختبار إدخال الزيارات وكتابة الوصفات الإلكترونية، إلخ، في (ERPNext) بينما تستخدم الأقسام الأخرى الأسلوب القديم، ثم قارن النتائج واضبط. اجمع الملاحظات – مثلاً، قد يطلب الأطباء طرق أسرع لإدخال الملاحظات المتكررة، مما يؤدي لإنشاء قوالب.
7. الفوترة والتأمين: اجعل موظفي المالية/الفوترة يحاكون سيناريوهات فوترة (مريض نقدي، مريض تأمين، تقسيم الفاتورة). اختبر عملية مطالبة التأمين بالكامل مع دافع تأمين وهمي[12][12]. تأكد من تسجيل قيود المحاسبة لهذه السيناريوهات بشكل صحيح.
8. المختبر والأشعة: في التجربة، يمكن ربط جهاز مختبر واحد أو مجرد إدخال يدوي لعدد قليل من النتائج للتأكد من انسيابية سير العمل في المختبر. تحقق من تنسيق تقارير المختبر المطبوعة واضبطها حسب الحاجة.
9. الصيدلية: شغّل عمليات الصيدلية موازياً – يمكن لصيدلي واحد تجربة استخدام (ERPNext) لتوزيع الأدوية ليوم واحد (مع استمرار تسجيل السجلات في النظام القديم كنسخة احتياطية عند الحاجة). تحقق مما إذا كان (POS) ضرورياً أو إذا كانت واجهة الفاتورة القياسية تكفي لسرعة عملهم.
10. التطبيق التدريجي بهذه الطريقة يمنع الإرهاق على الموظفين ويسمح بالتركيز على التدريب وحل المشكلات مجالاً تلو الآخر.
11. تدريب المستخدم واختبار القبول (UAT): عقد جلسات تدريب شاملة لجميع المستخدمين في كل دور. استخدم تجارب التجربة لإنشاء إجراءات تشغيل قياسية (SOPs) لكل دور. ثم نفذ اختبار القبول – أي محاكاة يوم عمل كامل في المستشفى على النظام التجريبي: يدخل المريض، يُسجل، يذهب للطبيب، يُطلب اختبار مختبر، يُدخل المختبر النتيجة، تصرف الصيدلية، تُنجز الفوترة، يُشغّل المدير تقرير اليومي، إلخ. غالباً ما يكشف هذا الاختبار النهائي عن أي قضايا تكامل متبقية أو خطوات مفقودة (مثل التأكد من أن طلب المختبر ينشئ إدخال عينة تلقائياً، أو أن عملية الخروج تنهي جميع الفواتير).
12. الاستعداد للتشغيل المباشر: قبل التشغيل المباشر، انقل البيانات الأساسية والمعاملات المفتوحة. استورد المرضى الحاليين، أو على الأقل الذين لديهم مواعيد قادمة. استورد مستويات المخزون الحالية للصيدلية والمخازن (ليكون المخزون صحيحاً من اليوم الأول). إذا كان منتصف الشهر، قرر ما إذا كنت ستستورد بيانات مالية جزئية أو تبدأ من بداية فترة جديدة (غالباً ما يكون البدء في ربع/شهر مالي جديد أوضح). ضع أرصدة الافتتاح إذا لزم الأمر. هيئ النسخ الاحتياطي وخطط الطوارئ.
13. التشغيل المباشر والمراقبة: اختر فترة ذات نشاط منخفض (مثل عطلة نهاية الأسبوع أو عطلة رسمية) للانتقال للنظام الجديد. تواجد فرق الدعم على الأرض لمساعدة المستخدمين. في الأيام الأولى، راقب كل وحدة عن كثب:
14. هل يتم حجز المواعيد دون تأخير؟
15. هل استمارات الزيارات تجمع كل المعلومات المطلوبة؟ إذا كان الأطباء يواجهون صعوبات، ربما يلزم إنشاء قالب سريع أو إضافة حقل جديد بشكل عاجل.
16. هل تتم فوترة كل مريض يغادر بشكل صحيح؟ تحقق من تسوية الإيرادات يومياً للتأكد من عدم وجود رسوم مفقودة.
17. تحقق من أن مخزون الصيدلية يتم تخفيضه وأن طلبات إعادة الشراء يتم تفعيلها تلقائياً.
18. استمع لملاحظات المستخدمين وحل المشكلات بسرعة (تعديلات بسيطة في التهيئة، أو حتى إصلاحات برمجية صغيرة يمكن تنفيذها وتحديثها بأقل فترة توقف بفضل مرونة إطار (Frappe)).
19. الحفاظ على سجل للمشكلات والحلول لبناء قاعدة معرفة.
20. تحسين ما بعد التشغيل المباشر: بعد استقرار النظام (بعد بضعة أسابيع)، راجع العمليات مرة أخرى للكفاءة. ربما يمكن تنفيذ تلك الأفكار المتقدمة مثل تذكيرات إعادة الشراء التلقائي أو دمج وظيفة (chatbot) جديدة طالما أن النظام الأساسي مستقر. قد يشمل أيضاً المرحلة الثانية وحدات تم تخطيها عند بدء التشغيل (مثل إدارة الأصول أو حملة تسويق جديدة). هذه فرصة جيدة أيضاً لترتيب البيانات (دمج سجلات المرضى المكررة التي تم إنشاؤها عن طريق الخطأ، إلخ) وتطبيق أي قواعد انضباط (مثل التأكد من استخدام الجميع للنظام بشكل صحيح بدلاً من العودة للعادات القديمة).
21. التوسع للشبكة والتحسين المستمر: إذا كنت تطبقه في شبكة، كرر الإعداد في مواقع أخرى واحداً تلو الآخر، مستفيداً من الدروس المستفادة. أنشئ قالب تهيئة يمكن تطبيقه (مثل نص برمجي لإعداد شركة جديدة بالأقسام والإعدادات الافتراضية اللازمة). استمر في ترقية (ERPNext/Marley) إلى الإصدارات الأحدث بعد اختبارها في بيئة معزولة، حتى تستفيد من الميزات الجديدة (مثلاً، عندما تصدر (Earthians) تحديثاً قد يحتوي على وحدة الرعاية عن بعد أو تحسينات سير العمل الخاصة بالتأمين، خطط للترقية). شجع المستخدمين المتقدمين على استكشاف المزيد من الميزات (مثل وحدة (Analytics)) وقيادة مزيد من التحسين. ربما أنشئ "فريق تميز (ERPNext)" داخلي يراجع باستمرار أنماط الاستخدام ويقترح تحسينات (مثلاً، ملاحظة أن الأطباء لا يملؤون حقلاً معيناً وإما جعله أسهل أو أتمتته).
22. توثيق ومشاركة أفضل الممارسات: وثّق سير العمل النهائي وأي تخصيصات قمت بها بشكل شامل. هذا يساعد في تدريب الموظفين الجدد وكذلك في عمليات تدقيق الامتثال. شارك التجارب غير الحساسة على المنتديات المجتمعية أو مع (Earthians) – هذا قد يوفر لك نصائح ويساهم أيضاً في المجتمع (مثل، إذا طورت ميزة رائعة، فكر في المساهمة بها أو على الأقل مشاركة الفكرة ليستفيد الآخرون أو يساعدوا في صيانتها).

باتباع هذه الخارطة، تضمن المؤسسة تنفيذاً منظماً ومنخفض المخاطر لـ (ERPNext Healthcare)، وتحقيق مكاسب سريعة (رقمنة فورية للمجالات الرئيسية) وكذلك مكاسب طويلة الأمد (أساس للذكاء الاصطناعي، التوسع، إلخ). كما يبني ثقافة التحسين المستمر حيث لا يبقى (ERP) ثابتاً بل يتطور مع عمليات المؤسسة. يؤدي هذا النهج في النهاية إلى نشر عالي العائد على الاستثمار – تكاليف أقل، عمليات أكثر انسيابية، مستخدمون راضون، والأهم: خدمة أفضل للمرضى.

الختام:

يبرز (ERPNext) مع وحدة الرعاية الصحية (Marley) كمنصة قوية ومرنة لإدارة الرعاية الصحية. يجمع بين العالمين السريري والإداري على أساس مفتوح المصدر واحد – يغطي كل شيء من جدولة المواعيد إلى موازنة الحسابات. مع وحدات لرعاية المرضى، تكاملات عبر المحاسبة/الموارد البشرية/المخزون، وإضافات جديدة مثل معالجة التأمين والتواصل عبر قنوات متعددة، يعالج احتياجات المستشفيات والعيادات والمختبرات والصيدليات بشكل شامل. علاوة على ذلك، فإن مرونته تتيح تخصيصه ليتوافق مع تدفقات العمل المحددة، سواء كانت خدمة سريعة لعيادة صغيرة أو عمليات معقدة لشبكة مستشفيات كبيرة. من خلال تنفيذ أفضل الممارسات والاستفادة من نظام (Frappe/ERPNext) الأوسع (مثل (ClefinCode Chat) للاتصالات وأدوات الذكاء الاصطناعي للذكاء)، يمكن لمقدمي الرعاية الصحية تحسين العمليات، وتعزيز تفاعل المرضى، والبقاء متوافقين مع المعايير العالمية. قصص النجاح الواقعية في آسيا وأفريقيا وخارجها[9][3] تؤكد فعاليته. مقارنة بالأنظمة الأخرى، يثبت (ERPNext) مكانته من حيث التكامل والفعالية من حيث التكلفة، مما يجعله بديلاً مناسباً لنظرائه مفتوحة المصدر والأنظمة الاحتكارية المكلفة[18][9].

في عصر أصبح فيه التحول الرقمي في الرعاية الصحية لا يقتصر فقط على السجلات الإلكترونية، بل يتعلق بـربط كل جوانب تقديم الرعاية، يوفر (ERPNext) منصة يلتقي فيها مسار المريض مع عمليات المؤسسة بسلاسة. من خلال خارطة طريق تنفيذية واضحة وتخصيص مستمر، يمكنه التكيف باستمرار مع التحديات الجديدة – سواء كانت تكامل الذكاء الاصطناعي للرعاية التنبؤية أو التوسع إلى خدمات الرعاية الصحية عن بُعد الدولية. في جوهره، يجسد (ERPNext Healthcare) "نظام (ERP) للجميع" من خلال تمكين مؤسسات الرعاية الصحية بجميع أحجامها من تقديم رعاية أفضل عبر إدارة ذكية وموحدة. بروحه المفتوحة وقدراته المتنامية، يضع الأساس لمستقبل أنظمة (ERP) الصحية – مستقبل يتمحور حول المريض، قائم على البيانات، ومتاح للجميع عالمياً.